«مصدر دبلوماسي»_ تصوير عباس سلمان
وقّع نبيل طَي أبو ضرغم ديوانه الشعري الجديد في اللغة الفرنسية «قبل أن نقفل الأبواب» في صالة عرض Bokja في قرية الصيفي، وسط بيروت، وذلك في حضور الوزير السابق غازي العريضي والعميد الركن أندريه الحداد ممثلاً قائد الجيش العماد المغوار جوزيف عون وحشد من أصدقاء المؤلف من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمهتمين.
صدر الكتاب عن «الدار العربية للعلوم – ناشرون» التي تصدر ديواناً في لغة أجنبية لأول مرّة منذ تأسيسها عام 1987 بعد الاطلاع على محتواه ونوعيته.
ويعود ريع الكتاب إلى جمعية “أحلى فوضى” بهدف دعم الأطفال ضحايا العدوان. وقال الكاتب الذي عمل في خدمة الأمم المتحدة لمدة أكثر من ثلاثين عاماً إن “المنظمة الدولية أعلنت عام 1982 الرابع من حزيران/يونيو من كل عام يوماً دولياً للأطفال ضحايا العدوان إثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان”.
يُذكر أن المؤلَّف يرسم الحزن الناتج عن الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة والحروب والموت والطفولة والحب والفقر وغيرهم من المواضيع.
ويقع الكتاب في 126 صفحة من القطع الوسط قدمت له منية سوبرة أستاذة اللغة الفرنسية وآدابها في أورليان، فرنسا.
كما يضم كلمة تحت عنوان “العيش بما تبقى” للدكتورة ميرڤت تلّاوي، وهي شخصية سياسية وديبلوماسية مصرية – دولية مرموقة، عمل معها أبو ضرغم مدة سبع سنوات حين تولت الأمانة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) نقلها الى الفرنسية خليل تيّان.