
“مصدر دبلوماسي”
كتبت مارلين خليفة
منذ بداية الصراع السوري، كانت الطائفة الدرزية، مثل غيرها من الطوائف، محورًا للعديد من التحولات السياسية والاجتماعية التي فرضتها الحرب والأزمة السياسية في البلاد. بالرغم من تأثر الدروز بشكل كبير بالأحداث التي عصفت بسوريا، فإن الشخصيات البارزة مثل حمّود الحنّاوي و يوسف جلبوع و حكمت الهجري لعبت أدوارًا محورية في التفاعل مع النظام السوري والدعوة إلى تحقيق تسوية سياسية تحفظ مصالحهم. في الوقت نفسه، سعت هذه الشخصيات إلى ضمان الاستقرار والأمن في مناطقها وخصوصا في جنوب سوريا بالرغم من التحديات التي واجهتها تلك الاتفاقات.
يشبه هذا الوضع إلى حد كبير الاتفاقات التي سعى النظام السوري إلى عقدها مع الأكراد عبر قسد، والتي لم تحقق آمال الطرفين بشكل كامل. وبينما تعيش سوريا اليوم مرحلة من التحولات المعقدة، يظل مصير هذه الاتفاقات، سواء بين الدروز أو الأكراد، محاطًا بالغموض والصعوبات التي تحد من إمكانية تنفيذها بشكل فعلي وفعّال.
في هذه السلسلة، نستعرض تأثير تلك الاتفاقات على الوضع الأمني في سوريا، مشيرين إلى ما يحدث في مناطق الدروز، خاصة في السويداء، ونناقش الأحداث التي تزامنت مع التصعيد الأمني في مناطق أخرى مثل الساحل السوري ودمشق.
وفي الحلقة الثانية نستعرض اسباب زيارة وليد جنبلاط الى دمشق للمرة الثانية والتوتر مع الشيخ موفق طريف، أما في الحلقة الثالثة فنميط اللثام عن ما تناولته زيارة رئيس الحكومة نواف سلام لسوريا ونتائجها إن كان لها من نتائج وحقيقة التدخل السعودي بين لبنان وسوريا.
لقراءة هذه التقارير الخاصة اشترك الآن في موقع #مصدر_دبلوماسي
تفاصيل الاشتراكات على الرابط الآتي:
راسلنا الآن أو اتصل بنا للحصول على التقارير الخاصة ولدعم الصحافة المستقلة