
مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله الدكتور يوسف الزين
“مصدر دبلوماسي”
كشف مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” الدكتور يوسف الزين في تصريح لقناة “أل بي سي” أنّ “حزب الله هو من أبلغ الجانب التركي بوجود شحنة بيجر مفخخة في مطار إسطنبول كانت متجهة إلى لبنان في أيلول الماضي”.
وأفاد موقع “بيروت ريفيو” عن مصادر أمنية أن خبر تفادي لبنان لجريمة إسرائيلية جديدة في أيلول 2024 شبيهة بجريمة تفجير البيجر، قريب إلى الدقّة، لكنّها شددت على أن حزب الله هو من أبلغ المخابرات التركية بالشحنة المفخخة القادمة إلى لبنان والتي كانت قد وصلت إلى تركيا في حينها، وهو ما أكدته مصادر في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي السابقة التي أكّدت أيضاً أن حزب الله هو من أبلغ الجانب التركي بشحنة البيجر قبل نقلها إلى لبنان.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية فإن أجهزة الاستخبارات التركية تمكنت من ضبط 1300 جهاز اتصال في إسطنبول كان من المفترض أن تصل إلى لبنان، بعد أيام قليلة من عملية أجهزة الاتصال التي نفذها الموساد ضد عناصر حزب الله.
هذا ما ذكرته صحيفة “صباح” التركية. وبحسب التقرير، وصلت أربع منصات شحن من تايوان على متن طائرة شحن من هونغ كونغ في اليوم السابق للانفجارات في لبنان. تحتوي هذه المنصات على 61 صندوقًا وذكرت بوليصة الشحن أنها كانت “مخصصات طعام”. فتحت وحدات الأمن التركية الصناديق واحدا تلو الآخر، برفقة وحدة من خبراء المتفجرات. وأفادت التقارير أنه تم العثور خلال عملية التفتيش على 1300 جهاز استدعاء.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير صحافية تركية، بأن أجهزة الاستخبارات التركية أحبطت عملية إدخال أجهزة “بيجر” ثانية مفخخة كانت في طريقِها الى لبنان. وأشارت إلى أن العملية جاءت بعد تلقّي بلاغٍ استخباراتي في 20 أيلول 2024، أي بعد أيام قليلة على هجمات البيجر، بشأن شحنة مشبوهة ستنقلُ من إسطنبول إلى بيروت، بعد أن كانت الشحنة قد وصلت من هونغ كونغ بتاريخ 16 أيلول، وصُرِّحَ عنها بأنها تتضمنُ “فَرّامات طعام”، فيما كان مخططاً نقلُها إلى لبنان في السابع والعشرين من شهر 27 أيلول.