“مصدر دبلوماسي”
طلع صباح الأحد على ردين صاعقين لحزب الله على مطار وقاعدة رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من نوع فادي واحد وفادي اثنان وذلك ردا على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت الى سقوط العديد من الشهداء المدنيين بحسب بييان صباحي لحزب الله. ثم صدر بيان آخر اعلن فيه حزب الله أنه “في رد أولي على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الاسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلثاء والاربعاء (مجزرة البايجر وأجهزة اللاسلكي)، قامت المقاومة الاسلامية بقصف مجمّعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الالكترونية والواقعة في منطقة زوفوفون شمال ميدنة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي واحد وفادي اثنان والكاتيوشا وذلك عند الساعة 6 ونصف من صباح هذا اليوم الاحد الواقع فيه 22 ايلول 2024”.
فمن هو الشهيد فادي؟ بحسب موقع المنار؟
وُلد فادي الطويل في 10/5/1969 في منطقة بيروت الغربية، وينتسب في الأصل إلى بلدة خربة سلم الجنوبية، وسط عائلة مؤمنة ومتواضعة.
شهد في طفولته الحرب الأهلية اللبنانية، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة المقاصد في رأس النبع، والمرحلة المتوسطة في مدرسة خربة سلم الرسمية.
أنهى دراسة السنة الرابعة في العلوم الدينية في حوزة خربة سلم، والتزم قبل سن التكليف، كما حجّ بيت الله الحرام عام 1985، وتشرّف بزيارة الإمام الرضا (ع) عام 1985.
كان باراً بوالديه، محبوباً من أرحامه وجيرانه. عُرف بروحانيته العالية، وزهده في الدنيا. انضمّ إلى صفوف المقاومة الإسلامية عام 1982، وخضع لعدَّة دورات عسكرية وثقافية، كما شارك في عدَّة مهمات جهادية ونوعية، تراوحت بين عمليات رصد، واستطلاع، وكمائن، في عمق الشريط المحتل.
استُشهد في 30/5/1987 مع ثلّة من المجاهدين، وذلك ضمن سلسلة عمليات بدر الكبرى، وبقي جثمانه الطاهر في أرض المواجهة لمدة 8 أيام.
شُيِّع في موكبٍ مهيب، شارك فيه العديد من أهالي القرى المجاورة لـخربة سلم، وووري ثرى جبانة بلدته في 8/6/1987.
وهو شقيق القائد الشهيد وسام طويل، الذي استشهد على طريق القدس.
المصدر: المنار