“مصدر دبلوماسي”
أصدرت السفارة الباكستانية في لبنان البيان الآتي:
“إحياء لذكرى يوم استحصال كشمير (05 آب 2024)، نظمت سفارة باكستان في بيروت ندوة عبر الإنترنت حضرها أكاديميون لبنانيون ومن مراكز أبحاث وأفراد من الجالية الباكستانية.
قدم السفير سلمان أطهر في كلمة افتتاحية نبذة تاريخية موجزة عن النزاع حول جامو وكشمير. وأكد أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد تبنى عدة قرارات تدعو إلى إجراء استفتاء حر ونزيه تحت رعاية الأمم المتحدة لحل النزاع. وبدلاً من إجراء الاستفتاء، كما اتفق عليه مجلس الأمن، لجأت الهند إلى إخضاع جامو وكشمير عسكريًا. كما ناقش السفير أطهر الإجراء غير القانوني والأحادي الجانب الذي اتخذته الهند بإلغاء المادتين 370 و35A
من دستورها وما لحقه من قمع من قبل الجيش الهندي ضد الكشميريين الأبرياء. ودعا المجتمع الدولي إلى التنبه من حكم الإرهاب الذي أطلقته القوات الهندية ودعم حق الشعب الكشميري غير القابل للتصرف في تقرير المصير كما وعد المجتمع الدولي منذ أكثر من سبعة عقود. وأكد السفير أيضًا عزم حكومة وشعب باكستان على تقديم أقصى قدر من الدعم الأخلاقي والسياسي والدبلوماسي لشعب كشمير في نضاله العادل من أجل تحقيق حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في مختلف قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وتحدث المشاركون الآخرون معربين عن تضامنهم مع شعب جامو وكشمير.
تناول المتحدثون تفصيليا محاولات الهند تغيير النمط الديموغرافي في جامو وكشمير. وسلط المتحدثون الضوء على الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ترتكبها القوات الهندية في جامو وكشمير والقيود غير المسبوقة على الحريات الأساسية التي يواجها الكشميريون.
ودعا السفير أطهر شخصيات إعلامية بارزة وصحفيين ومذيعين وأفراد من مختلف مراكز الأبحاث إلى منزله، حيث أطلعهم على تاريخ وخلفية قضية كشمير، فضلاً عن الفظائع التي ارتكبها الجيش الهندي بعد إلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من القوات الهندية في 5 آب 2019. وجرى عرض أفلام وثائقية رسمية حول نزاع كشمير ومحنة الكشميريين الأبرياء.
وكانت كلمتين للسفير سلمان أطهر وللقائم بالأعمال السيد نوّاب علي خان.