“مصدر دبلوماسي”
أكّد الدكتور خلدون الشريف أن أي تسوية في لبنان لا تنخرط فيها المملكة العربية السعودية بشكل أساسي تبقى ناقصة.
وقال الشريف في تصريح عبر حسابه على منصة إكس”: إن “دور قطر في لبنان مشكور ومركزي ولكنني أرى، أنه إذا لم تنخرط المملكة العربية السعودية بشكل أساسي تبقى كل تسوية ناقصة”.
وأشار إلى أن “إيران دولة إقليمية فاعلة، وحضورها بلبنان قوي، لا توازنها بالمعنى الإيجابي، التشاركي أو التعادلي إلا المملكة العربية السعودية”.
وأضاف: “أميركا وفرنسا دولتان معنيتان بلبنان أيضًا والكل يذكر زيارة سفيرتَيْ البلدين إلى الرياض قبل نشوء الخماسية”.
وتابع: “أما مصر فهي الحضن والحاضن كانت وستبقى. ويبقى الاصل أن تقتنع الأطراف السياسية اللبنانية أن الإصلاحات مدخل وحيد لتفعيل الاقتصاد والسياسة، ودون الإصلاحات لا صندوق نقد ولا دول مانحة”.
ولفت إلى أن “تطبيق المقررات الدولية فحديث يمتلك مفاتيحه في لبنان الرئيس نبيه برّي الذي يفاوض الغرب والشرق بإسم الثنائي الشيعي ولديه وحده التفويض”.
وختم: “القوى السياسية المسيحية قادرة على تبني ترشيح رئيس للجمهورية يتبنى الإصلاح ويراعي التوازنات الاقليمية وهذا هو الموضوع الأسهل فور تبلور الصورة في الاقليم”.