“مصدر دبلوماسي”- خاص الموقع
أقام البيت الروسي في بيروت معرضا بعنوان:” العالم من خلال عيون زوجات الدبلوماسيين الروس”، وقد افتتحه السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف عصر أمس الجمعة في “بيت بيروت” السوديكو، وتخلله انشاد اغنيات من التراث الموسيقي الروسي، وضم المعرض صورا فوتوغرافية من انحاء العالم بعدسات نساء الدبلوماسيين الروس. ورحب مدير المعهد الروسي ألكسندر ساروغين بالحضور الذي ضمّ باقة من النساء من مختلف القطاعات السياسية والاعلامية والدبلوماسية والنقابية وعددا من سيدات الجالية الروسية في بيروت.
وقالت المشرفة على المعرض من فريق البيت الروسي في بيروت ألا ساريموفا:” إنه لشرف أن أقدم لكم معرضنا: “العالم من خلال عيون زوجات الدبلوماسيين الروس”. يبلغ عمر هذا المعرض حوالي 5 سنوات ويتم تحديثه بلوحات فنية جديدة كل عام. ولكن، هذه هي المرّة الأولى التي تعرض فيها هذه الأعمال في الخارج. وهنا نرى العديد من الدول ممثلة في صور نساء يعشن مع أزواجهن الدبلوماسيين في هذه الدول. وراء كل لوحة ليس حبّ التصوير الفوتوغرافي فحسب، بل والرغبة في إظهار جمال البلد. وبطبيعة الحال، لا تعكس أيّ لوحة ولو جزء من مئة من تفرّد البلد الذي تمثله، ولكنها تظهر بالتأكيد حبّا للبلدان التي كنا محظوظات للعيش فيها مع أزواجنا الدبلوماسيين”.
وتحدث السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف قائلا:”بحماس كبير أرحّب بالحاضرين في أمسية “نساء روسيا-لنساء لبنان”، والتي سيكون الجزء المركزي منها معرض صور “العالم من خلال عيون زوجات الدبلوماسيين الروس”. هذا الحدث مخصص بالكامل للنساء، أمهاتنا زوجاتنا وبناتنا، اللواتي في بعض الاحيان، وبهدوء دون المطالبة بأي ثناء أو مكافأة، يفعلن الكثير من أجلي ومن أجلك ومن أجل هذا العالم. إنهنّ ينظرن إليه بنظراتهن المحبة الخاصة وبإحساسهن الطبيعي بالجمال”. أضاف السفير روداكوف:” تتمتع المرأة في المجتمع اللبناني بالاحترام الواجب، وتحتلّ تقليديا مكانة اجتماعية لائقة. هناك العديد من ممثلي الجنس الجميل هنا، ليس فقط من الشخصيات الثقافية الناجحة، ولكن أيضا في مجال الاعمال التجارية وحتى في السياسة.
ويشغل العديد منهنّ مناصب عالية المسؤولية في جهاز السلطات التنفيذية. ترافق زوجات الدبلوماسيين أزواجهنّ أينما يرسلون الى الخدمة، ويتغلّبن بشجاعة على جميع مصاعب الحياة بعيدا عن وطنهم الأم. والدبلوماسية لا تتعلق دائما بحفلات الاستقبال الفاخرة ورش الشمبانيا. الحياة الدبلوماسية اليومية غالبا ما تكون صعبة وقاسية، وأحيانا مأسوية. لحسن الحظ، ليس دائما. وعند العمل في الخارج هناك مساحة كافية للحبّ والطيبة. أما افراد عائلات الدبلوماسيين فيقضون عدّة سنوات في رحلات عمل طويلة في بلدان أجنبية. وهذا يوفر فرصة فريدة للتعرف عن كثب على خصوصيات الثقافة المحلية والتاريخ والتقاليد وأسلوب الحياة والعادات. ويستطيع خبراء التصوير الفوتوغرافي التقاط كل الجمال والعواطف وعمق الوجود المحيط من خلال عدسة الكاميرا ويعكسون هذه اللحظات في كلّ إطار، ويحوّلونها الى الخلود. سيلفت معرض اليوم انتباهكم الى سلسلة قصص من العالم من خلال عيون زوجات الدبلوماسيين الروس، وأتمنى لكم مشاهدة ممتعة”.