“مصدر دبلوماسي”
استمر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري باستقبال شخصيات وفاعليات سياسية في بيت الوسط قبل مغادرته لبنان بعد أن شارك في احياء ذكرى اغتيال والده رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري ورفاقه في 14 شباط\فبراير من العام 2005.
ومن استقبالات اليوم رئيس الحكومة السابق تمام سلام، القائمة بالأعمال البريطانية كاميلا نيكلس، المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم الذي استعرض معه الاوضاع الداخلية والاقليمية ووزير الداخلية الاسبق مروان شربل.
وكان الحريري الذي علق عمله السياسي منذ قرابة العامين قد أدلى بمقابلة لقناة الحدث السعودية، شكر فيها الحشد الذي حضر إلى ساحة الشهداء مكررا إن “كلمتي التي قلتها أكررها: كل شيء بوقتو حلو”.
و أشار الى أن “لحظة تعليق عملي السياسي جاءت لأسباب أعلنت عنها سابقاً ووجدت أن لبنان يمر بمرحلة خطيرة ما زالت قائمة ولن أعود عن قرار انسحابي من الحياة السياسية الآن وهذا سابق لأوانه”.
وقال: “من اغتال رفيق الحريري بدأ بدفع الثمن، رفيق الحريري كان مشروع دولة ووسطيا”.
واشار الى أن “حزب الله وإيران لا يريدان الحرب مع اسرائيل، ونحن علينا الوقوف مع غزة”. واكد أن “هناك من يحضّون على الحروب والانقسامات والتطرف لإبعاد السلام والازدهار عن منطقتنا”.
وختم الحريري: ” جرّبنا كل شيء خلال تاريخنا وقد تعبنا من الخلافات وآن الاوان أن نجرّب السلام في منطقتنا العربية”.