“مصدر دبلوماسي”
لإحياء “يوم التضامن مع كشمير”، نظمت سفارة باكستان في بيروت ندوة عبر الإنترنت شارك فيها أعضاء بارزون من المجتمع المدني ومراكز الفكر والأكاديميين وكبار الصحفيين من وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية، من لبنان وباكستان.
في كلمته، شدد السفير سلمان أطهر في كلمته على أهمية هذا اليوم لكل من الباكستانيين والكشميريين في جميع أنحاء العالم، وقال إن هذا اليوم يذكرنا بالتضحيات التي لا تقدر بثمن التي قدمها شعب جامو وكشمير من أجل حقهم في تقرير المصير. وسلط السفير الضوء أيضًا على الفظائع التي ارتكبتها قوات الأمن الهندية ضد الكشميريين الأبرياء في ولاية جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل القوات الهندية. وشدد على أن جامو وكشمير نزاع معترف به دوليا وعلى ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي نصا وروحا لحلها.
وأكد المشاركون الآخرون أن الإجراءات غير القانونية والأحادية التي اتخذتها الهند في 5 أغسطس 2019 في ولاية جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل القوات الهندية هي انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة. وقد انخرطت الهند منذ ذلك الحين في الجهود الرامية إلى ترسيخ هذه التدابير غير القانونية بشكل أكبر من خلال اتخاذ سلسلة من الخطوات التي تهدف إلى تغيير الهيكل الديموغرافي والمشهد السياسي لـولاية جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل القوات الهندية. وشددوا أيضًا على أن حكم المحكمة العليا الهندية الصادر في 11 ديسمبر 2023 بشأن وضع ولاية جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل القوات الهندية يعد خطوة أخرى نحو إنكار حق الشعب الكشميري في تقرير المصير. كما انتقدوا موقف الهند الحازم لحل هذه القضية التي طال أمدها.
وفي المساء، دعا السفير ممثلين إعلاميين لبنانيين بارزين وأعضاء من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر إلى منزله، حيث تم إطلاع المشاركين على خلفية نزاع كشمير وأهمية “يوم التضامن مع كشمير”. وبالإضافة إلى ذلك، عُرضت على الضيوف أيضًا أفلام وثائقية، إلى جانب معرض مصور، تصور الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال الهندية ضد شعب جامو وكشمير.