“مصدر دبلوماسي”- خاص
لفت اليوم خبر صدر عن المكتب الاعلامي لوزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية يفيد بأن وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبد الله بو حبيب “استدعى سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية السيد هاميش كاول، وسلّمه مذكّرة احتجاج تتعلق بزيارة وزير الخارجية اللورد ديفيد كاميرون الاخيرة الى بيروت”.
وعلم موقعنا أن سبب الاستدعاء هو عدم زيارة كاميرون الى نظيره في وزارة الخارجية والمغتربين واكتفائه بزيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، وليست المرة الاولى التي يحدث فيها هذا الامر.
وقالت مصادر السفارة البريطانية في بيروت لموقع “مصدر دبلوماسي” ردا على استفسارنا: “كان وزير الخارجية واللورد أحمد مسرورين بعقد اجتماعات بناءة مع رئيس حكومة تصريف الاعمال ورئيس البرلمان وقائد الجيش”. أضافت المصادر:”كنا نأمل أن نرى وزير الخارجية خلال اجتماعنا مع رئيس الوزراء لكننا نفهم أن ذلك لم يكن ممكنا. ونحن نتطلع إلى مواصلة العمل مع الحكومة اللبنانية في جهودنا المشتركة لحماية الأمن الإقليمي”.
من جهته، قال مصدر دبلوماسي لبناني لموقعنا بأنه “بحسب البروتوكول الدبلوماسي بين الدول من المفترض أن يزور كلّ وزير نظيره في البلد الذي يقوم به بجولة، وهذا أمر متعارف عليه دوليا ومن صلب البروتوكول الدبلوماسي، وجميع الوزراء الذين يأتون الى لبنان لديهم محطة بروتوكولية في وزارة الخارجية والمغتربين”. وأشار المصدر:” الى أن رئيس الحكومة ليس مسؤولا عن السياسة الخارجية للبنان بل الحكومة مجتمعة، وفي حالة الرئيس ميقاتي فهو لا يجمع صفتي رئيس حكومة ووزير الخارجية كما كان في عهد الرئيس سليم الحص وكميل شمعون وبالتالي ليست له صفة وزير الخارجية”.