مارلين خليفة
البوصلة
في قراءة سريعة لردة فعل أمين عام الحزب على اغتيال #صالح_العاروري بدا لافتا الهدوء الذي لف ملامح السيد نصرالله والصفاء في صوته، وإدراجه موضوع الاغتيال في المقطع الأخير من خطاب منتظر، خصوصا وأن الاغتيال حصل عبر غارة جوية على #الضاحية_الجنوبية في سابقة لم تحدث منذ حرب تموز 2006، في كسر تام لقواعد الاشتباك.
*يبدو أن الحزب مصّر على موقفه في عدم توسيع رقعة الحرب.
*الاغتيال لا علاقة مباشرة له بالحزب والضغوط عليه في ما يخص تطبيق القرار 1701 والانتقال إلى شمال نهر الليطاني.
*وحدة الساحات مصطلح بات وهميّا وخصوصا مع شرح السيد نصرالله المُسهب عن كيفية إدارة كل فصيل من فصائل محور الممانعة لشؤونه بنفسه.
*لم يأخذ اغتيال #العاروري حيّزا واسعا من الخطاب، حتى أن السيد نصرالله لم يذكر بقية القادة الحمساويين الذين قضوا معه.
*وجد السيد مُتسعا من الوقت لتهنئة المسيحيين بعيد ميلاد السيد المسيح.
*استفاض بالحديث عن معارك طوفان الأقصى ما يعني أن #غزة هي الأهم.
بالتحليل الشخصي لي:
ليس هناك من انزلاق للحرب.
الاغتيال لا يعني الحزب لدرجة توسيعه جبهة لبنان بسببه.
حماس لم تخبر أحدا بطوفان الأقصى وحادثة الاغتيال تخص حركة “حماس”.
تحدث السيد عن وعد وأنه لا يجب السكوت وهو صادق بوعوده.
لكن الرد والعقاب يبدو أنهما سيطولان لأن قرار منع توسيع الجبهات لا يزال ساريا.
لا انجرار إلى قرار متهوّر في حرب مُدمرة في لبنان لأن المصلحة اللبنانية أساسية على أجندة الحزب، لكن التشبث بالسلاح والقوة أساسي لدحر العدو.