إبراهيم سكيكي
القصف الجنوني على الأبرياء في قطاع غزه هو دليل على الإفلاس والإنكسار والرعب الذي يعيشه الsهاينة على الوجود والبقاء في ارض إحتلوها ظلماً وعدواناً وارهاباً بدعم من الدول الإستعمارية كبريطانيا وامريكا وفرنسا هذه الدول التي عاشت ونمت على الثروات المسروقة من بلاد العرب والمسلمين والمستضعفين.
الجنون الذي نشاهده من قصف متوحش بقنابل تدميريه امريكية ومشاركة من طائراتها العدوانية من بوارجها التي أتت عاجلاً لإنقاذ هذا الكيان الصهيوني المتهالك والمرعوب والذي واجه صفعةً من خلال عملية نوعية وجريئة قامت بها حركة حماس إنتقاماً لإستمرار قطعان المستوطنين وجيشهم بتدنيس وإعتداء على المسجد الأقصى وإهانه أهله وحرائره من مسلمين ومسيحيين، أمّا البوارج والجيوش القادمة سواء كانت أمريكية أو بريطانية لإنقاذ ربيبتهم الغارقة في وحل الإحتلال فهل تستطيع إنقاذها..؟!!
الشعب الفلسطيني الآن ليس متروكاً وحده، بل لديه حلفاء لن تتركه يُهزم امام آله التوحّش العالمية وشعوب كثيرة في العالم تتظاهر تأييداً له ولمظلوميته، وأما أنتم أصحاب البوارج ومن حالفكم تذكروا ماذا حصل لكم في فيتنام والجزائر ولبنان وأفغانستان والعراق واليمن وسوريا وغرقكم في أوكرانيا.
والآن في فلسطين لا يمكن لمحتل أن ينتصر امام إرادة شعب عندما يُصمّم على المواجهة والمقاومة والتحرير ولا يمكن إلا أن ينتصر فهذه سنن الحياه بين الظالم والمظلوم، لقد كانت الدول المعتدية والمتوحشة في عزّ إزدهارها المالي والمعنوي والإقتصادي والصناعي ولم تُحقق إنتصارات.
اما الآن أنتم مفلسون غارقون في الديون جيوشكم محبطة فقط تملكون آله التدمير وحاملاتها لقد أتيتم بها إلى لبنان لدعم إحتلاله من عصابات بني صهيون عام 1982 وكنتم تتغنون بها نيوجيرسي فكانت “جرستكم” عدتم بها وهربتم مع مئآت القتلى وتركتم هذا الكيان الصهيوني يتخبط بدمه وإخفاقاته وكذلك فرنسا وبريطانيا الحلف الأطلسي آنذاك وصولاً لهزيمته الكبيرة عام 2006 ..
الآن التاريخ سيُعيد نفسه ستعودون خائبين ولن تستطيعوا إنقاذ هذا الكيان الغارق في وحل الإحتلال.