(النص الكامل لبيان البرلمانيين الاوروبيين للمشتركين في موقعنا )
“مصدر دبلوماسي”- مارلين خليفة
أصدر البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء بمختلف كتله الحزبية من اليمين واليسار في اجماع غير مسبوق بيانا شديد اللجهة في حق الطبقة السياسية والاحزاب اللبنانية مفندا ارتكاباتها على أكثر من صعيد، وموجها اصابع الاتهام الى شخصيات سياسية وحزبية بالاسم.
وحمّل البيان الاحزاب اللبنانية والطبقة السياسية كلها مسؤولية ما يحدث من انهيارات وطالب بنزع سلاح الاحزاب.
حث مجلس النواب اللبناني على انتخاب رئيس في أقصر فترة زمنية من أجل البدء بمعالجة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والصحية وحالة الانهيار المؤسسي وحثهم جميعًا على تأييد مطالب اللبنانيين والدفاع عنها. وخلافا لما سوقته وسائل اعلام لبنانية ومواقع اخبارية ومجموعات واتس أب فإن البرلمان الأوروبي لم يدع الى ابقاء اللاجئين السوريين في لبنان بل بالعكس دعا المنظمات الدولية للمرة الاولى الى توفير اماكن لهم في المناطق الآمنة مع استمرار مساعدتهم في لبنان الى حين توفير العودة الآمنة والطوعية والكريمة ودعا يدعو مفوضية شؤون اللاجئين إلى العمل على تحسين الوضع الإنساني في سوريا من أجل معالجة الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين. وهنا نص الفقرة 13:
13 – يشدد [البرلمان الأوروبي ]على عدم استيفاء الشروط للعودة الطوعية الكريمة للاجئين في المناطق المعرضة للنزاع في سوريا ؛ يشير إلى هشاشة اللاجئين في لبنان ويشدد على الحاجة إلى توفير تمويل كاف ومتعدد الطبقات للوكالات التي تعمل مع اللاجئين من أجل ضمان التوفير الكامل للخدمات الأساسية لمجتمعات اللاجئين في البلاد ؛ يدعو المفوضية إلى العمل على تحسين الوضع الإنساني في سوريا من أجل معالجة الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين. يشدد على أن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية وكريمة وآمنة وفقا للمعايير الدولية. يدعو إلى استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان اللبنانيين واللاجئين مع ضوابط صارمة ؛ يدعو لبنان إلى الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951 وبروتوكولها لعام 1967. يدعو إلى تشكيل فريق عمل دولي بمشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسلطات اللبنانية لمعالجة قضية اللاجئين. يعرب عن قلقه من تصاعد الخطاب المناهض للاجئين من قبل الأحزاب السياسية والوزراء اللبنانيين. يحث لبنان ، في حالة اتخاذ أي إجراء بشأن الهجرة ، على الامتناع عن الترحيل وفرض إجراءات تمييزية والتحريض على الكراهية ضد اللاجئين السوريين. يدعو ، في هذا الصدد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى مواصلة تقديم التمويل للأونروا واللاجئين السوريين.