“مصدر دبلوماسي”
صدر عن المكتب الاعلامي الخاص بقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان البيان الآتي:
“قُتل جندي حفظ سلام الليلة الماضية وأصيب ثلاثة آخرون في حادث وقع في العاقبية، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان.
نتقدّم بأحر التعازي لأصدقاء وعائلة وزملاء جندي حفظ السلام الذي لقي حتفه، ونتمنى الشفاء التام والعاجل للمصابين.
إن أفكارنا أيضاً مع سكان المنطقة الذين ربما أصيبوا أو شعروا بالخوف في الحادث.
حتى الآن، التفاصيل حول الحادث متفرقة ومتضاربة، ونحن ننسّق مع القوات المسلحة اللبنانية، وفتحنا تحقيقاً لتحديد ما حدث بالضبط”.
ونقلت صحيفة “الاخبار” اللبنانية اليوم الخميس بأنه “في المعلومات الأوّلية، فإنّ شباناً من المنطقة تعقّبوا الآلية التي سلكت الطريق البحرية بخلاف العادة التي تقضي بأن تسلك مواكب «اليونيفيل» الأوتوستراد. وقد أثار مرور الآلية في وقت متأخّر وخارج منطقة جنوبي الليطاني بمسافة بعيدة حفيظة الشبان الذين حاولوا إيقافها، إلا أنّ السائق رفض الوقوف وداس على أقدام أحد الشبان، ما أحدث غضباً بين الجموع الذين حاصروا الآلية. فسُجّل، في تلك الأثناء، إطلاق نار لم يُحدّد مصدره، ما زاد غضب الجموع ودفع بالسائق إلى القيادة بينهم بسرعة قبل أن يصطدم بأحد المحال الملاصقة للطريق”.
وأضافت الصحيفة: “حسب المقاطع المصوّرة التي وُزعت على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ الشبان حاولوا إنقاذ الجنود قبل أن يأتي عناصر من الدفاع المدني لينتشلوا جثة السائق. وحضر الجيش اللبناني وفريق من اليونيفيل للتحقيق بالحادث، فيما نُقل القتيل والجرحى إلى أحد مستشفيات صيدا”.
ووفق معلومات «الأخبار»،”فإنّ التحقيق سيتركّز مع الجنود الناجين عن سبب مرورهم في طريقهم إلى بيروت في هذه المنطقة، وتخلّفهم عن الموكب الذي سلك وجهة الأوتوستراد كما تجري العادة”.