“مصدر دبلوماسي”
نظمت سفارة باكستان في لبنان ندوة امس بمناسبة اليوم الاسود لكشمير وذلك في مقرها في بيروت، شارك فيها أعضاء من المجتمع المدني من مختلف الأديان ومراكز الفكر واكاديميين وصحافيين وباحثين.
في كلمته، شدد سفير باكستان في لبنان سلمان أطهر على أهمية اليوم الأسود لكشمير، وأشار “إلى أن 27 تشرين الأول 2022 هو ذكرى مرور 75 عامًا على احتلال الهند غير الشرعي لجامو وكشمير”. وأضاف السفير اطهر ” أن الهند تجاهلت تمامًا قرارات الأمم المتحدة بشأن النزاع ولا يزال شعب جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل القوات الهندية يعاني تحت الاحتلال الوحشي. وذكر أن معاناة الشعب الكشميري قد ازدادت منذ أن ألغت الهند المادتين 370 و 35-أ من دستورها في 5 آب 2019 اللتان تعطيان ولاية جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني وضعاً خاصاً”. وشدد السفير أيضاً على أن نزاع جامو وكشمير هو نزاع معترف به دوليًا ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فورية لحله وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.
من جهتهم، سلّط المتحدثون الآخرون -الدكتور عماد رزق، مدير الاستشارية للدراسات الاستراتيجية، والدكتور وليد عربيد، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية، والدكتور محمد فقيه -الباحث الصحافي- الضوء على محنة الكشميريين الأبرياء وأعربوا عن تضامنهم مع شعب كشمير. وتحدث عدد من المهتمين بقضية كشمير ابرزهم رجل الدين الباكستاني واحد رجال المقاومة من اجل كشمير السيد عابد النقوي ومماا قاله أن ” ما يؤخذ بالقوة لا يسترجع ألا بالقوة” كاشفا عن شبه كبير بين ما يحدث في فلسطين المحتلة وكشمير وعن بدء الهند بناء مستوطنات في كشمير لتوطين الهنود والسيخ مكان الباكستانيين. وقال السيد النقوي:” نحن نؤمن أن استعادة كشمير لا يكون إلا بالقوّة والجهاد كما يحصل في فلسطين، على غرار مقاومة لبنان وجهاد شعب اليمن، إنها نفس التجربة التي يجب ان ننقلها الى كشمير (…). وقال أن الحل هو “بالجهاد والمقاومة من كشمير الى فلسطين”.
خلال إحياء الذكرى، تم عرض مقاطع فيديو تظهر الفظائع الهندية والمحنة البائسة للكشميريين الأبرياء.