“مصدر دبلوماسي”- خاص
قال مصدر دبلوماسي فرنسي رفيع لموقع “مصدر دبلوماسي” بأن موقف لبنان في ملف النزاع الحدودي البحري مع اسرائيل ليس واضحا البتّة، وهو يشبه موقفه في ملف الكهرباء الرئيسي ايضا في اية عملية اصلاحية”. أضاف:”وبالتالي إن هذين الملفين لن يجدا تقدّما إذا لم يتوافق اللبنانيون حول ما يريدونه بشكل واضح”.
ويشير:” ليس طبيعيا الا تبصر خطة الكهرباء النور منذ 10 اعوام وهنالك حاجة ملحة لذلك”. وردّا على سؤال موقع “مصدر دبلوماسي” بأن البنك الدولي يضع شروطا تبدو ذات خلفية سياسية يقول المصدر الدبلوماسي الفرنسي:” هذا غير صحيح، كان البنك الدولي واضحا منذ البداية حول ما يجب القيام به والمشكلة أن الجانب اللبناني لا يريد أن يتحمّل مسؤولياته، وخصوصا وسط عدم التوافق القائم بين المسؤولين اللبنانيين. وبالتالي يجب التوقف عن القاء الاخطاء الخاصة على الجهات الدولية بينما المشكلة هي داخلية وهي التي تفسر التأخير والصعوبات”.
يذكر بأن مسؤول ملف الطاقة الاميركي آموس هوكستاين يصل اليوم الى بيروت حيث سيمكث يومي 13 و14 الجاري مجريا لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين حول ما استجد من وصول سفينة الانتاج والتخزين والنقل “ارنرجيان” الى المنطقة الاقتصادية الخالصة المتنازل عليها بين لبنان واسرائيل حيث لا يزال النزاع قائما حول “حقل كاريش” المشترك مع لبنان بحسب الخط 29. إلا أن لبنان لم يعمد بعد الى تأكيد هذا الحق عبر تعديل المرسوم 6433 المودع في الامم المتحدة منذ العام 2011 بسبب تخوّف بعض المسؤولين فيه من تجميد المفاوضات نهائيا. وعلم موقعنا بأن “الجواب اللبناني سوف ينصبّ على المطالبة بالخط 23 بالاضافة الى حقل قانا كاملا للبنان” بحسب مصدر مطلع على مسار المناخ اللبناني.