عدّل هذا التقرير في ضوء معطيات جديدة عند الساعة الـ12:25 في 18 أيار 2022
“مصدر دبلوماسي”
لن تكون هنالك اكثرية في برلمان 2022 لأي من الكتل النيابية الموجودة، ما سينعكس صعوبة في اتخاذ قرار في شأن ملفات وقضايا رئيسية. لغاية اليوم، فإن الكتلة التي تسمّى بـ”التغييريين” لا يبدو أنها متجانسة ومتماسكة، وهي تصل الى 15 نائبا تظهرت مواقفهم المتناقضة حيال ملفات رئيسية من خلال اطلالاتهم عبر شاشات التلفزة. في حين أن المستقلين والمتحالفين مع الاحزاب التقليدية باتوا شبه معروفين بحيث سيكون لحزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر والمردة وحلفائهم ما لا يقل عن 61 في المجلس سوف يشكلون اكبر تكتّل نيابي لكن ليس الغالبية وهو قادرين على التوحد من اجل التصويت على قرار ما. أما الـ67 نائبا المتبقين فمن غير المعروف كيف سيكون توزعهم على بقية القوى وخصوصا مع عدم تجانس النواب المستقلين ومن اصطلح على تسميتهم بـ”التغييريين”، ووسط تشتت الصوت السني وعدم وجود مرجعية سنية للقرار، وهذا ما يعتبره المراقبون خيبة كبرى في هذه الانتخابات، وتحديا لبقية المكونات وهذا الواقع السني الذي سببه اعتكاف رئيس تيار المستقبل سعد الحريري سينعكس سلبا على عملية اتخاذ القرارات في الاعوام الاربعة المقبلة وفي قضايا مصيرية منها انتخابات رئاسة الجمهورية.
الثابت أن عزوف الحريري ودعواته للمقاطعة لم تفرز أي مرجعية سنية ثانية بل على العكس احرقت بعض الشخصيات التي كانت في فلك المستقبل ابرزها فؤاد السنيورة في صيدا.
وفي حين لا يزال وليد جنبلاط زعيما للجبل فقد تمكنت شخصيات كانت منضوية ضمن انتفاضة 17 تشرين من منافسته في عرينه، لكنه حافظ على كتلة نيابية من 9 نواب.
أما مسيحيا فوسط تنافس بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، يبدو بأن التيار والقوات اللذين يتقاذفان الارقام وعدد النواب ستكون لهما كتلة من 22 نائبا للتيار الحر مع حلفائه، والـ20 للقوات اللبنانية مع حلفائها. أما تقاذف الطرفين بغالبية الاصوات التفضيلية فيجب أن يأخذ المحللون في الاعتبار بأن القوات اللبنانية وبدعم سعودي واضح نالت اصواتا تفضيلية بالآلاف من عرسال لصالح النائب انطوان حبشي، وبالآلاف ايضا من طرابلس لصالح مرشحيها. والامر سيان بالنسبة الى التيار الوطني الحر الذي نال دعما كبيرا من حليفه حزب الله في دوائر عدّة من لبنان ما شكل له رافعة كبرى.
حصدت كتلة حركة «أمل» 15 نائباً وهم: نبيه بري، علي خريس، عناية عزالدين، علي عسيران، ميشال موسى، غازي زعيتر، قبلان قبلان، فادي علامة، علي حسن خليل، أشرف بيضون، أيوب حميد، هاني قبيسي، ناصر جابر، قاسم هاشم ومحمد خواجة.
فيما تتألّف كتلة «حزب الله» من 13 نائباً وهم: علي عمار، رامي أبو حمدان، حسين جشي، حسن عز الدين، رائد برو، حسين الحاج حسن، ايهاب حمادة، علي المقداد، ابراهيم الموسوي، محمد رعد، حسن فضل الله، علي فياض، أمين شري. اما المتحالفون مع «حزب الله» فحصدوا 3 نواب هم: جميل السيد، ينال الصلح وملحم الحجيري..
وارتفع عدد نواب «القوات اللبنانية» إلى 20 نائباً، هم: زياد حواط، الياس اسطفان، جورج عقيص، شوقي الدكاش، انطوان حبشي، سعيد الأسمر، غادة أيوب، ملحم الرياشي، رازي الحاج، جهاد بقرادوني، بلال الحشيمي، بيار بو عاصي، جورج عدوان، نزيه متى، غسان حاصباني، ستريدا جعجع، غياث يزبك، الياس فؤاد الخوري، جميل عبود عبود وفادي كرم. (كتلة القوات اللبنانية تتضمن ايضا حلفائها)..
وأصبح لـ«التيار الوطني الحر الى 18 وهم: ندى البستاني، سيمون أبي رميا، سليم عون، شربل مارون، ألان عون، سيزار أبي خليل، غسان عطالله، فريد البستاني، نقولا صحناوي، ابراهيم كنعان، الياس بو صعب، جبران باسيل، جورج عطالله، محمد يحيه يحيه، جيمي جورج جبور، أسعد رامز درغام، ادغار طرابلسي، سامر التوم. (ما عدا الحلفاء حيث ستتكون الكتلة كما هو متوقع من 22).
فيما بات للمجلس 11 نائباً مستقلاً وهم: فؤاد مخزومي، نعمة افرام، فريد الخازن، عبد الرحمن البزري، شربل مسعد (لائحة سعد – بزري)، ميشال ضاهر، ميشال المر، جهاد الصمد، أشرف ريفي، عبد الكريم محمد كبارة (لائحة ميقاتي)، ونبيل بدر.
وأوصلت ثورة «17 تشرين» 15 نائباً الى المجلس وهم: ياسين ياسين، مارك ضو، نجاة عون صليبا، حليمة القعقور، بولا يعقوبيان، سينتيا زرازير، ميشال الدويهي، الياس جراده، فراس حمدان، إيهاب مطر، فراس أحمد السلوم، رامي فنج، ابراهيم حسن منيمنة، وضاح ابراهيم صادق الصادق، ملحم إميل خلف.
أمّا حزب «الكتائب اللبنانية» فـفاز بـ 5 نواب، وهم: سامي الجميّل، نديم الجميّل، سليم الصايغ، الياس حنكش، وجان طالوزيان.
وفاز حزب «الطاشناق» بـ 3 نواب وهم: هاغوب ترزيان، وهاغوب بقرادونيان، وجورج بوشكيان.
وفازت «حركة الاستقلال» بنائبين هما: ميشال معوض وأديب عبد المسيح.
وفاز «التنظيم الشعبي الناصري» بنائب واحد هو أمينه العام أسامة سعد. فيما فاز «الحزب التقدمي الإشتراكي» بـ 9 نواب وهم: وائل ابو فاعور، فيصل الصايغ، هادي ابو الحسن، أكرم شهيب، راجي السعد، تيمور جنبلاط، مروان حماده، بلال عبدالله، غسان السكاف.
أمّا محازبو تيار «المستقبل» السابقون ففازوا بـ 6 نواب وهم: وليد البعريني، سجيع مخايل عطيه، أحمد محمد رستم، محمد مصطفى سليمان، أحمد الخير، وعبد العزيز ابراهيم الصمد.
وأوصل حزب «الإتحاد» الى المجلس النيابي الوزير السابق حسن مراد، كما أوصل حزب «الوطنيين الأحرار» كميل دوري شمعون، وتيار «المردة» اوصل كلاً من طوني فرنجية ووليم طوق، وأوصلت «جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية» (الاحباش): عدنان طرابلسي، وطه عطفت ناجي، فيما فازت «الجماعة الإسلامية» بنائب واحد هو عماد الحوت.
وفازت 8 سيدات من أصل 155 مرشّحة للانتخابات بالوصول إلى المجلس النيابيّ، وتوزعت النساء الفائزات على الدوائر كالتالي: بيروت الأولى بولا يعقوبيان وسينتيا زرازير، غادة أيّوب عن صيدا وجزين، أمّا في دائرة الشمال الثالثة ففازت النائبة ستريدا جعجع.
كذلك فازت كلّ من نجاة صليبا وحليمة القعقور في الشوف وعاليه، أمّا في صور الزهراني فنجحت عناية عزالدين، وفازت الوزيرة السابقة ندى البستاني عن دائرة جبل لبنان الأولى.
أمّا النواب الذين ترشحوا ولم يفوزوا فهم: إيلي الفرزلي، طلال أرسلان، أسعد حردان، فيصل كرامي، اسطفان الدويهي، سليم سعادة، زياد أسود، هادي حبيش، إدي معلوف، سامي فتفت وجوزف اسحاق .