“مصدر دبلوماسي”
صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين البيان الآتي:
“إثر الحادث الذي حصل مع الكتيبة الفنلندية التابعة لقوة الأمم المتّحدة المؤقتة في لبنان يوم 22/12/2021، تواصل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب للبحث بهذه المسألة.
وعلى ضوء هذا الإتّصال، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين البيان التالي:
تأسف وزارة الخارجية والمغتربين للحادث الذي حصل مع الكتيبة الفنلندية في قوة الأمم المتّحدة المؤقتة في لبنان. وبإنتظار التحقيقات حول هذه الحادثة، تؤكّد الوزارة عدم قبول أي شكل من أشكال التعدّي على قوات اليونيفيل، وتشدّد على سلامة وأمن عناصرها وآلياتهم.
وإذ تعرب الوزارة عن أسفها للمشاهد التي تناقلتها وسائل التواصل الإجتماعي، وتجدّد حرصها على سلامة اليونيفيل ولا سيّما الكتيبة الفنلندية التي هي من القوات المستمرّة في الخدمة في جنوب لبنان منذ سنوات عديدة والتي لا تزال تلعب دورًا مهمًّا في حفظ أمن وإستقرار الجنوب اللبناني.
وفي هذا المجال، يثمّن لبنان دور اليونيفيل عامّةً، والكتيبة الفنلندية خاصّةً، ويقدّر أبناؤه الدور الذي تلعبه هذه الكتيبة ضمن القوات الدولية. ويؤكّد على العلاقة التي تربطه بفنلندا وكافة الدول المشاركة بعمليات حفظ السلام ويثمّن الجهود التي تذلتها حفاظا على الأمن والاستقرار على حدوده الجنوبية. ويجدد في الختام التزام لبنان المستمر بالقرارات الدولية ذات الصلة لا سيما القرار 1701″.
وكانت نائبة مدير المكتب الاعلامي لـ”اليونيفيل” كانديس آرديل قالت تعليقا على حادثة شقرا إن “حرمان اليونيفيل من حرية الحركة والاعتداء على من يخدمون قضية السلام أمر غير مقبول، وخرق لاتفاقية وضع القوات التي وقعها لبنان”، ودعت “جميع الأطراف المعنية إلى احترام حرية حركة جنود حفظ السلام، وهو أمر بالغ الأهمية لتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب القرار 1701″، مؤكدة “أننا على اطلاع على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن حادثة خطيرة وقعت اليوم في بلدة شقرا، وتقوم اليونيفيل والسلطات اللبنانية بالتحقيق في الأمر. وندعو السلطات اللبنانية إلى التحقيق في هذا الحادث وتقديم المرتكبين إلى العدالة”.