“مصدر دبلوماسي”-خاص
منذ 11 عاما، قتل المدعو ابراهيم طالب طليقته لطيفة قصير واعترف بالجريمة وتم الحكم عليه 18 عاما، ولكن قبل حوالي السنة وبحجة الوضع الصحي طالب بتخفيف العقوبة وللأسف فإن القضاة اتخذوا قرار بتخفيض سدس العقوبة دون العودة لأهل لطيفة أو الاستماع الى وجهة نظرهم وسيتم إطلاق سراحه بعد أيام قليلة وبعد أن قضى فقط 11سنة في السجن.
وسيشجع اطلاق سراحه على ارتكاب جرائم أخرى ضد نسائ اخريات، وبدل تشديد العقوبة على القاتل يأتي هذا القرار وكأنه دعوة لكل مجرم كي يرتكب جريمته دون أي رادع حقيقي بحسب اقارب لطيفة.
في هذا السياق اصدرت جمعية كفى البيان الآتي:
“لطالما رفعنا الصوت عالياً للمطالبة بتشديد العقوبة على جرائم قتل النساء واذ بمحكمة الاستئناف المدنية الناظرة بقضايا تخفيض العقوبة تصدر قرارها بتخفيض عقوبة قاتل لطيفة قصير (طليقها) الذي قتلها عام ٢٠١٠ لانها رفضت الرجوع اليه بعد طلاقها وكانت محكمة الجنايات في جبل لبنان قد حكمت عليه حينها ب ١٨ سنة حبس وهذه المدة لم تكن تتلاءم مع الجريمة المرتكبة .
ان مرتكبي جرائم قتل النساء اصلاً لا يحصلون على عقوبة مشددة ورادعة في الكثير من الاحيان هذا اضافةً الى البطء في المحاكمات.
اليوم يخرج قاتل لطيفة قصير بسبب تخفيض عقوبته الى السدس وغداً يلحق به باقي القتلة اذا ما قبلنا بهذه السابقة .
لا بد من اعتماد مبدأ تشديد العقوبات على جرائم قتل النساء اذا اردنا مكافحة العنف ضدهن لا سيما العنف الاسري، كما واستثناء جرائم العنف الاسري من احكام قانون تخفيض العقوبة رقم ٤٦٣/٢٠٠٢
#شددوا_العقوبة_على_قتلة_النساء”