“مصدر دبلوماسي”- خاص
أوصى الاتحاد الأوروبي دوله الـ27 يوم الجمعة الفائت برفع قيود السفر غير الضروري المفروضة على مجموعة دول بينها لبنان. تضمنت لائحة الدول: الولايات المتحدة الاميركية وألبانيا واليابان ولبنان ومقدونيا الشمالية وصربيا وتايوان.
وبهذه الخطوة، انضمت الدول آنفة الذكر إلى القائمة البيضاء للاتحاد والتي تضمنت كل من أوستراليا، وهونغ كونغ، وإسرائيل، وماكاو، ونيوزيلندا، ورواندا، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية وتايلاند.
تأتي هذه الخطوة الاوروبية الايجابية تجاه لبنان وهو الدولة العربية الوحيدة التي وضعت على قائمة دول كبرى بفضل الجهود الحثيثة التي قامت بها بعثة لبنان في بروكسيل برئاسة السفير فادي الحاج علي، حيث قادت البعثة حراكا دبلوماسيا واسع النطاق اسفر عن ادراج لبنان في لائحة الدول التي يسمح لها بالسفر الى الاتحاد الاوروبي دون عوائق. وسيسفر هذا القرار بحسب اوساط متابعة عن العديد من النتائج الايجابية ومنها سياحية. وسيفتح القرار الباب أمام السائح الأوروبي الى لبنان بعدم الدخول في الحجر (لكن يتم حجره حين يعود الى بلاده اذا عاد من منطقة حمراء) وكذلك ستترتب عنه نتائج اغترابية واعدة للأسباب ذاتها (لا يستوجب المغترب التعرض للحجر)، وله انعكاس اكيد على سمعة البلد، وكذلك يحفّز لبنان على احترام قواعد التباعد والمحافظة على هذا المكتسب وخصوصا لجهة انخفاض عدد الاصابات اليومية.
وتظهر الصين على القائمة البيضاء للاتحاد الأوروبي، إلا أنها مرهونة بأن تكون “المعاملة بالمثل”.
ويعني إدراج الدول في القائمة قبول القادمين منها بغض النظر عن حالة تطعيمهم ضد فيروس كورونا المستجد.
ورغم ذلك، لا تعتبر التوصية ملزمة قانونيا للدول الأعضاء، بل يتعين على كل منها وضع القيود المناسبة لها.