“مصدر دبلوماسي”
تبيّن أن سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري قد عاد الى بيروت ويتابع عمله الدبلوماسي بشكل اعتيادي منذ فترة وجيزة، وهو سافر الى المملكة في إجازة قصيرة، أما سفير الامارات العربية المتحدة حمد الشامسي فهو أيضا في بيروت وقد شارك اليوم في نشاط في بلدة حردين على عكس ما تمّ ترويجه منذ قرابة الشهر من أنه غادر لبنان بعد تعيينه سفيرا في مصر.
وبالتالي فإن ما ذكرته بعض الصحف والمواقع والتلفزيونات اللبنانية نقلا عن “مصادر” لم يكن صحيحا، وكان مجرّد تسريبات هدفها القول أن ثمة “حرد” سعودي وإماراتي على لبنان وتخفيض للتمثيل الدبلوماسي لأجل غير مسمّى كما ورد حينذاك. وبالتالي فالبخاري والشامسي حاضرين في لبنان بعيدا من أي حرد دبلوماسي وينجزان أعمالهما كالمعتاد. وبالتالي فإن ما تمّ نشره وبثّه عبر وسائل الاعلام اللبنانية لم يكن سوى أخبار مضللة.