“مصدر دبلوماسي”
تحدث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بعد لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ملفين يخصان لبنان يتعلق الاول بترسيم الحدود البحرية، فيما تطرق في الموضوع الآخر الى اليونيفيل ودورها في ما يشبه التهديد الاميركي المبطن برفع الدعم عن تفويضها الحالي في حال لم تقم بالمهام الموكلة اليها في التفويض المجدد في آب الفائت. وجاء في تصريح بومبيو المتعلق بلبنان وهو جزء من مؤتمر صحافي الآتي:
“أنا أنقل لرئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) دعمنا لقرار حكومتي اسرائيل ولبنان ببدء محادثات حول الحدود البحرية، والتي نقوم فيها بدور الوسيط والمسهّل. نأمل حل هذا النزاع الطويل الامد. إن التفاوض لديه قدرة احداث استقرار وأمن ورخاء متزايد للمواطنين الاسرائيليين ولأولئك في لبنان ايضا”.
وتطرق بومبيو الى موضوع قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، فقال:” في آب الفائت، دعمت الولايات المتحدة الأميركية التجديد لبعثة “اليونيفيل”، لكننا طالبنا ببعض الشروط المهمة، ولأسباب وجيهة. تمتع حزب الله لوقت طويل بحرية حركة شبه كاملة في المناطق التي تقع تحت سيطرة تفويض اليونيفيل، وبدعم من ايران، وهو بنى ترسانة من الاسلحة، واطلق صواريخ في اتجاه اسرائيل، وحفر انفاقا هجومية في أسفل الحدود اللبنانية الاسرائيلية وأكثر. لا يمكن للولايات المتحدة الأميركية أن تتحمّل هذه الاعمال الموجهة ضد صديقنا الموثوق. (يقصد اسرائيل).
لقد تضمّن التجديد الأخير للتفويض متطلبات لإبلاغات جديدة حول مقتضيات تلك الهجمات ضد حفظة السلام وتحقيقات حول منع الوصول الى بعض الاماكن، نحن نأمل بأن تؤدي تلك الخطوات المهمة الى قيام اليونيفيل بمهمتها المتعددة الاطراف والتي تتحملها الآن بموجب تفويضها، وإذا لم تتمكن منذ لك فعلينا التحرك في اتجاه مختلف”.