“مصدر دبلوماسي”
وصل الرئيس الفرنسي الفرنسي إيمانويل ماكرون الى لبنان اليوم الإثنين 31 آب وسيبقى لغاية الاربعاء 2 ايلول، كما تعهد للشعب اللبناني في 6 آب المنصرم بعد الانفجار المأساوي الذي ضرب بيروت.
ووزعت السفارة الفرنسية برنامج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، وجاء فيه:
الاثنين 31 آب
08:00مساء: وصول الرئيس ماكرون إلى مطار بيروت حيث سيستقبله الرئيس ميشال عون.
09:00 مساء: لقاء السيدة فيروز في منزلها، من دون إعلام.
11:00 مساء: لقاء مع الرئيس سعد الحريري.
الثلاثاء 1 أيلول
09:30 صباحا: وصول الرئيس ماكرون إلى محمية أرز جاج للاحتفال بمئوية لبنان الكبير.
10:45 صباحا: زيارة مرفأ بيروت
– لقاء مع ممثلي الأمم المتحدة وهيئات المجتمع المدني المجندين لبناء المرفأ والمدينة على متن حاملة الطوافات لو تونير.
– لقاء مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة الذين ساعدوا في البناء.
– لقاء مع فرق camp ventoux الذين ساهموا في تنظيف وإزالة الأنقاض من المرفأ.
13:30 : حفل الاستقبال الرسمي في قصر بعيدا.
13:45 : غداء رسمي في قصر بعبدا يقيمه الرئيس عون على شرف الرئيس ماكرون.
15:15 : زيارة الرئيس ماكرون لمستشفى الرئيس رفيق الحريري.
17:00 : لقاء الرئيس ماكرون مع البطريرك الماروني بشاره بطرس الراعي، في قصر الصنوبر.
17:30 : لقاء الرئيس ماكرون مع المسؤولين السياسيين اللبنانيين في قصر الصنوبر.
19:30 : مؤتمر صحافي للرئيس ماكرون في قصر الصنوبر، يشارك فيه الإعلاميون المعتمدون.
وبمناسبة الذكرى المئوية لإعلان دولة لبنان الكبير وزيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون إلى لبنان، ستقوم دورية الاستعراض الجوي الفرنسي بعرض بألوان العلم اللبناني يوم الثلاثاء الواقع في الأول من أيلول عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً فوق بلدة جاج. ستقوم بعرض آخر عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً فوق القصر الجمهوري في بعبدا حيث سترافق الطائرات النفاسة الفرنسية العشر من طراز ألفا 6 طائرات من طراز سوبر توكانو تابعة للقوات الجوية اللبنانية. وأخيراً، سيحلق السرب الجوي الفرنسي فوق مدينة بيروت، من المرفأ حتى المتحف الوطني.
وكان رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون وصل عند التاسعة والربع من مساء الاثنين الى مطار رفيق الحريري الدولي، حيث كان في استقباله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على رأس وفد رسمي.
ولدى ترجله من الطائرة قدم الرئيس عون لضيفه اعضاء الوفد اللبناني الذي ضم: وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبة، وزير الصحة الدكتور حمد حسن، مدير عام رئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، محافظ جبل لبنان محمد مكاوي، المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية رفيق شلالا، قائد جهاز امن المطار العميد جورج ضومط، قائد منطقة جبل لبنان في الجيش العميد عفيف صالح، وقائد منطقة جبل لبنان في الامن الداخلي العميد جهاد الاسمر.
ثم قدم الرئيس ماكرون للرئيس عون اعضاء الوفد الفرنسي وابرزهم: وزير الخارجية جان ايف لودريان، ووزير التضامن والصحة اوليفييه فيران، السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، اضافة الى عدد من الدبلوماسين والمستشارين.
وبعد استراحة قصيرة للوفدين في قاعة الشرف في الجناح الرئاسي، تم خلالها تبادل الحديث حول التطورات الاخيرة في لبنان، غادر بعدها الرئيس الفرنسي المطار.
ولدى خروجه من الجناح الرئاسي، أدلى الرئيس ماكرون الى الصحافيين بالتصريح التالي:
انا سعيد بالعودة كما وعدت الى بيروت وكما والتزمت في زيارتي السابقة، لأعاين أولاً المساعدات الانسانية على أثر الانفجار الذي حصل وهو ما التزمت به، وقد عقدنا في التاسع من آب مؤتمراً دوليا في فرنسا تحت اشراف الامم المتحدة لتنظيم هذه المساعدات مع تأكيد على الشفافية واشراك المنظمات غير الحكومية والمدنية، وسأتوجه غدا الى المرفأ لأكشف على ذلك شخصياً، وسننظر ايضا في موضوع تنسيق المساعدات الصحية لأن لبنان يعاني كذلك من تأثيرات كوفيد 19 وذلك من خلال زيارتي لمستشفى الحريري. ونحن نتابع ايضا برامج المساعدة في التعليم واعادة البناء وكل انواع الدعم الضروري الشعب اللبناني، وهذا نفس التعهد والالتزام الذي رافق التعاون التقني الذي بدأنا بتقديمه منذ 3 اسابيع الى جانب الحكومة اللبنانية بناء على طلبها في اطار التحقيق الحاصل في موضوع الانفجار.
السبب الثاني لزيارتي هو مئوية لبنان الكبير، وستكون لنا غدا الفرصة لاستخلاص الدروس من هذه المناسبة والتطلع نحو المستقبل. والهدف الاساسي ايضا لزيارتي متابعة الاوضاع السياسية، وموقفي هو نفسه ويقوم على ضرورة عدم التدخل في اشلؤون الداخلية ، ورأيت ان العملية قد انطلقت في الساعات الاخيرة في تسمية رئيس للحكومة. وبالتأكيد لا يعود لي ان اوافق عليه او لا، لأن ذلك منوط بالسيادة اللبنانية، ولكن علي ان اتأكد انه سيتم تشكيل حكومة مهمة لخدمة الشعب اللبناني ولبنان، واطلاق الاصلاحات، ومكافحة الفساد من اجل العدالة، واصلاح مجال الطاقة، وادارة افضل للمرفأ، وادارة افضل للبنك المركزي والنظام المصرفي. كل هذه الاصلاحات الضرورية التي التزمت من جهتي بمتابعتها، اذا تم الأخذ بها من قبل حكومة المهمة التي ستتشكل سيتمكن عندها المجتمع الدولي وفي طليعته فرنسا، من الالتزام بدعم لبنان والشعب اللبناني. هذه هي الاهداف الثلاثة لزيارتي اليوم، اضافة الى رغبتي بتحقيق وعدي الذي كنت قد اطلقته في زيارتي الماضية