“مصدر دبلوماسي”
هل تثبيت سعر الدولار ممكن على ال3200 ليرة لبنانية؟
أو ان لبنان يتجه نحو نموذج زيمبابوي؟
الرئيس نبيه بري أعلن اليوم الجمعة عن قرار تثبيت سعر صرف الدولار على 3200 ليرة بدءا من الاثنين في 15 الجاري.
وكان الشارع اللبناني قد انفجر بسبب تحليق سعر صرف الدولار الأميركي وبلوغه في السوق السوداء الـ7 آلاف ليرة لبنانية،
في قفزة غير متوقعة بعد يوم واحد على اطلاق مصرف لبنان منصة التداول التي تربطه بالصيارفة الكترونيا
وبعد أن التزم الصرافون المرخصون الذين افرج عن عدد غير قليل منهم بألا يتخطى الدولار الأميركي الـ3200 ليرة للدولار الواحد
عدة اسباب تجعل ضبط سعر الصرف شبه مستحيل:
الدولار يخضع للعرض والطلب ولا دولارات تضخ الى لبنان من الخارج
احتياطات مصرف لبنان من العملة الخضراء محدودة لا تتعدّى الـ20 مليار دولار
لا يمكن التفريط باحتياطي الدولار لأنها حاجة لتمويل استيراد القمح والأدوية والبترول
سعر الـ3200 ليرة غير حقيقي في ظل انعدام التحويلات بالدولار
أسئلة يطرحها الخبراء:
ماذا عن التضخم الحاصل بفعل طبع كميات من الليرة اللبنانية لا يوجد ما يوازيها من كتلة نقدية بالدولار
كيف يمكن حل مصاريف الدولة اللبناني وهي أكثر من ايراداتها
مهمّة تخفيض الدولار شبه مستحيلة في بلد اقتصاده مدولر بنسبة 70 في المئة (خبير اقتصادي)
هذه التدابير تشكل تحديا جديدا لقواعد الاقتصاد العالمي واسواق المال وذلك منذ العام 1996(خبير اقتصادي)