“مصدر دبلوماسي”-خاص:
قضت سفيرة الفيليبين في لبنان برنارديتا ليونيدو كاتالا أمس بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا بعد أن خاضت مرحلة علاجية في المستشفى لم تكن نهايتها سعيدة. تسجّل السفيرة كاتالا (62 عاما) أول حالة وفاة لدبلوماسي أجنبي في لبنان، وسبّب خبر وفاتها الكثير من الحزن لدى نظرائها السفراء والدبلوماسيين واصدقائها الصحافيين والأكاديميين ولدى الجالية الفيليبينية في لبنان التي رعتها السفيرة الراحلة بكلّ جوارحها منذ 4 أعوام ولا سيما النساء العاملات واللواتي كنّ تتعرضن للتعنيف.
يخبر جميع من يعرفونها عن دماثة خلقها ولطفها وتعاطفها العميق مع ابناء جاليتها في لبنان وخصوصا النساء العاملات في المنازل وبعض الأماكن واللواتي كن تتعرضن للعنف على انواعه.
من هي السفيرة كاتالا؟
ولدت السفيرة كاتالا في 18 شباط عام 1958 في ماكاتي، ريزال وهي عزباء.
تخصصت بالعلوم الاجتماعية ونالت الماجستير عام 1991 في جامعة لاهاي في هولندا، ثم نالت ماجستير ثان في بحوث الاتصالات من جامعة الفيليبيين في ديليمان عام 1993، وكانت نالت في السابق اجازة في علوم الاتصالات من جامعة لوس بانوس في الفيليبين. حضرت العديد من ورش التدريب في الدبلوماسية الاقتصادية واستراتيجية الادارة والتطوير الاقتصادي وسواها بين هونغ كونغ والولايات المتحدة الاميركية. عملت كدبلوماسية لبلادها في مواقع عدة: كانت عام 2013 مديرة مكتب آسيا وشؤون بلدان المحيط الهادئ في وزارة الخارجية، وكانت قنصلا في اندونيسيا، ثم سكرتير اول في سفارة الفيليبين في اندونيسيا ايضا، عملت مديرة لقسم شؤون الجوازات ومديرة للشؤون البيئية والانسانية في مكتب الامم المتحدة، مديرة لشؤون حقوق الانسان في الامم المتحدة، سكرتير ثان وقنصل في ماليزيا وعينت قنصلا عاما في هونغ كونغ لغاية 2014 قبل تعيينها سفيرة في لبنان.
Marlene Khalifeh
Marlene Khalifeh, a Lebanese journalist. She worked for a period of twelve years in An-Nahar” newspaper before moving to “As-Safir” were she spent ten years as a diplomatic reporter. Between these two periods, Mrs. Khalifeh published many articles in the Al Hayat” and “Al Riyad” newspapers, “Al Wassat” and “Newsweek Middle East” magazines.
She created her own website “Masdar diplomacy”,on the 11th of July 2016 focusing on diplomatic activities in Lebanon and the Middle East.
After attending many training courses in a number of European, American, and English institutions, she specialized in investigative journalism. Her hard work paid off when she was awarded, twice (in 2004 and 2005), with the “investigative journalist” prize by the Commonwealth (in Jordan) among four Arab participating countries. Afterwards, she focused her attention on the politic and diplomatic press training and research on fact checking.
