“مصدر دبلوماسي”:
قصف الحرس الثوري الإيراني قواعد عسكرية أميركية في الأنبار (عين الأسد) وأخرى قرب مطار إربيل (كردستان العراق) وذلك عند الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل الاربعاء في التوقيت ذاته الذي شهد فيه اغتيال مسيرة أميركية لقائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني يوم الخميس الفائت عبر صواريخ أميركية. ولم يبد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أية ردة فعل رسمية لغاية الآن باستثناء تغريدة قال فيها أن “كل شيء على ما يرام”، في حين حذّر الحرس الثوري الإيراني عبر وكالاته الاعلامية من أن أي رد فعل أميركي سوف يستدعي ردا إيرانيا أكبر، وحذر الحرس الثوري الدول التي فيها قواعد أميركية من استخدامها لقصف ايران لأنها سوف تتعرض للقصف. وفي حين قالت وكالة “مهر” التابعة للحرس الثوري الإيراني بوقوع 80 قتيلا من الجنود الأميركيين لم يتم تأكيد هذا الخبر لغاية الآن. وليلا، تحطمت طائرة ركاب أوكرانية قرب طهران كانت تقل 180 راكبا قضوا جميعهم، وتحدثت وسائل اعلام عن أن صاروخا ضرب الطائرة بشكل خاطئ فسقطت.
علما بأن جثمان الفريق قاسم سليماني ووري الثرى صباح اليوم في كرمان، في إشارة رمزية الى أن الدفن لم يتم إلا بعد تنفيذ الإنتقام بحسب مغردين محسوبين على محور الممانعة. في وقت، وضعت فيه سفارات إيرانية على حساباتها على “تويتر” العلم الإيراني في ردّ مباشر على تغريدة ترامب التي وضع فيها العلم الأميركي اثر اغتيال سليماني الخميس الفائت.
وفي ملخص حوادث ليل أمس يمكن رصد الآتي:
*مدير مكتب أن بي سي الأميركية في طهران علي أروزي يقول ان ايران هددت بتدمير دبي وحيفا وشن هجمات في الداخل الأميركي في موجة ثالثة من الصواريخ في حال ردت واشنطن على الموجتين الأولين.
*بيان لمساعد وزير الدفاع جوناثان هوفمان يقول فيه ان ايران اطلقت ما لا يقل عن 12 صاروخا باليستيا ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق.
*وكالة انباء فارس تتحدث ليلا عن اضرار جسيمة بقاعدة عين الأسد (قرب الأنبار) رغم محاولة اخفاء الحقيقة.
*وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف في تغريدة له: ايران قامت باتخاذ تدابير متناسبة في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.