“مصدر دبلوماسي”
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة على مصادقتها على ميزانيتها للعام المقبل بقيمة
3،073،830،500 دولار.
تضمنت هذه الميزانية للمرة الأولى وعلى الرغم من معارضة روسيا تمويلاً مشتركاً لآلية التحقيق بجرائم حرب في سوريا، وتمثل هذه الميزانية زيادة طفيفة مقارنة بميزانية 2019 التي بلغت 2,9 مليار.
وبحسب موقع “الأمم المتحدة” يُعدّ ذلك زيادة بنحو ثمانية مليون دولار عما طلبه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في البداية.
كما أنها المرة الأولى منذ عام 1973 تتبنى فيها الأمم المتحدة ميزانية سنوية بدلا من ميزانية كل عامين.
وقد ناقشت وصادقت اللجنة الخامسة في الأمم المتحدة، وهي اللجنة التي تغطي الشؤون الإدارية والمتعلقة بالميزانية، على الميزانية في وقت سابق من يوم الجمعة، ثم صادقت عليها الجمعية العامة بناء على تقرير اللجنة.
وأثنى رئيس الجمعية العامة، السيد تيجاني محمد باندي، على نجاح نتائج اجتماعات ونقاشات اللجنة الخامسة، وقال إن تبني الميزانية وغيرها من القرارات المهمة التي اتخذتها اللجنة سيكون مهما لقيام الأمم المتحدة بوظائفها على أكمل وجه.
وأضاف يقول “إن برنامج الميزانية المقترح لعام 2020 والذي يوفر موارد ضرورية للأمانة العامة للامم المتحدة لتنفيذ مهماتها المتنوعة، كما أنه يعدّنا لمرحلة عقد من العمل لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.”
وتتوقع الأمم المتحدة من جميع أعضائها مضاعفة الجهود من اجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والمصممة لتوفير حياة أفضل لجميع الناس وحماية البيئة والطبيعة.
وتتضمن الأهداف الـ 17 القضاء على الفقر والجوع وتحقيق المساواة بين الجنسين واتخاذ خطوات عاجلة لمكافحة تأثير التغير المناخي. وكان قادة العالم قد اتفقوا على أهداف التنمية المستدامة عام 2015 وحددوا عام 2030 سقفا لتحقيقها.