“مصدر دبلوماسي”:
في دردشة أمس مع الإعلام قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية ردا على سؤال من قبل أحد الصحافيين عن المسؤول عن رفع الحظر عن مساعدات للجيش اللبناني (بقيمة 105 مليون دولار أميركي)، فأجاب المسؤول:” إسمع، كما قال ديفيد هيل في شهادته أمام الكونغرس كانت توجد خلافات حول فاعلية المساعدات الأميركية للجيش اللبناني”.
سئل: هل يمكنك أن تؤكد هذا الخبر؟ أجاب: “لن أعلق، فقد كتبت مقالات عدة حول هذا الموضوع أتمنى لو كنت قادرا على التعليق عليها، لكنني لا أستطيع”.
سؤال: لكن ما هو الوضع الحالي؟ هل أفرج عن المساعدات أم لا؟ّ
جواب: نعم، لقد تم ذلك والمال جاهز للصرف
سؤال: متى؟
جواب: هو في الطريق للصرف. نعم لقد صرف.
سؤال: من اتخذ هذا القرار؟
جواب: هذا ليس للمناقشة العامة.
الصحافي: عذرا عذرا.
ورفض المسؤول اعطاء أي شرح اضافي حول توقيت الإفراج عن المساعدات الأميركية التي سبق لوكالة رويترز أن أعلنت أنها جمّدت في بداية انتفاضة 17 تشرين الأول. وسئل من قبل أحد الصحافيين عمّا يوجهه للأشخاص الذين يعارضون منح مساعدات أميركية للجيش اللبناني؟ فأشار الى أن المقاربات متضاربة في هذا الموضوع. (…)
سأله أحد الصحافيين: يوجد مواطن أميركي محتجز في لبنان وقد عبّر قناصل أميركيون عن قلقهم من احتجازه في لبنان وهنالك قلق حول كيفية معاملته ويدعى عامر فاخوري. فهل في مثل ظروف مماثلة تأخذ المرجعيات بالإعتبار قرارات حول كيفية صرف المساعدات؟
أجاب: إن الولايات المتحدة الأميركية قلقة، وهي تتابع عن كثب وضع عامر فاخوري. ولدينا زيارات قنصلية روتينية له، فقد نقل من مكان اعتقاله الى مكان طبي الآن. ونحن على تواصل روتيني مع عائلته ايضا، ونحن ملتزمون التواصل مع حكومة لبنان من اجل الافراج عنه
(…)