“مصدر دبلوماسي”:
تشاور أعضاء مجلس الأمن الدولي أمس في جلسة مغلقة حول القرار 1701 قبيل صدور التقييم الدوري الجديد، وقرأت المندوبة الدائمة لبريطانيا كارن بيرس بعض العناصر التي ركز عليها المجتمعون وأبرز ما جاء فيها:
تلقى مجلس الأمن الدولي إحاطة من الممثل الخاص للأمم المتحدة يان كوبيش ومن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة خالد خياري. قدم الإثنان إحاطة للمجلس عن الوضع في لبنان، وكان ذلك جزءا من الإجتماع العادي حول تطبيق القرار 1701 الصادر عام 2006.
تناول أعضاء مجلس الأمن الدولي دور “اليونيفيل” في تثبيت الهدوء على طول الخط الأزرق، وتعاونها مع القوات المسلحة اللبنانية مع هدف توسيع سيطرة الحكومة اللبنانية على كل الأراضي اللبنانية، وشددوا على أهمية تمكن “اليونيفيل” من إتمام تفويضها.
وتوقف أعضاء مجلس الأمن الدولي عند الوقت الحرج الذي يمر به لبنان. وهم شددوا على أهمية تشكيل حكومة جديدة في الوقت المناسب تكون قادرة على الإستجابة لطموحات الشعب اللبناني وترميم استقرار البلد من خلال الأطر الدستورية.
وتوجه أعضاء مجلس الأمن الدولي الى جميع اللاعبين لكي يقودوا حوارا وطنيا مكثفا ولأن يحافظوا على الطابع السلمي للاحتجاجات عبر تجنّب العنف واحترام حق التجمّع السلمي والإحتجاج. وشددوا على دور القوات المسلحة اللبنانية وبقية الأجهزة الأمنية في حماية هذا الحق.
وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على حاجة السلطات اللبنانية الى تطبيق اصلاحات اقتصادية هادفة في وقت سريع وبقيادة لبنانية مع احترام الالتزامات المتخذة في مؤتمرات “مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان”، ومؤتمر روما (2)، ومؤتمر “سيدر”. وطالب الأعضاء المجتمع الدولي، بما فيها المنظمات الدولية، لكي تتابع الدعم المستمر للبنان في مواجهة التحديات الأمنية والإقتصادية والإنسانية التي يواجهها البلد. وأعاد أعضاء مجلس الأمن الدولي التأكيد على دعمهم القوي لاستقرار وأمن وسيادة الأراضي وللاستقلال السياسي لبنان وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة.