ديكارلو هي خليفة جيفري فيلتمان في منصبها الحالي الذي تسلمته عام 2018 كأول سيدة تتبوأ هذا المنصب
“مصدر دبلوماسي”:
تزور وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو لبنان بين 9 و11 تشرين الأول الجاري، حيث ستجري محادثات مع مسؤولين حكوميين ومنظمات من المجتمع المدني، بما في ذلك مجموعات تهتمّ بشؤون المرأة. كما ستلتقي خلال زيارتها التي تستمر ثلاثة أيام مع المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان وممثلي فريق الأمم المتحدة في البلاد وستزور “اليونيفيل” في جنوب لبنان.
دي كارلو تسلمت منصبها في أيار 2018 خلفا للسفير اأميركي السابق في لبنان جيفري فيلتمان، وقد بدأت دي كارلو اليوم السبت زيارة الى منطقة الشرق الأوسط تمتد بين 5 و11 تشرين الأول 2019 للبحث مع النظراء والشركاء الرئيسيين في الجهود الجارية التي تبذلها بعثات الأمم المتحدة ووكالاتها وصناديقها وبرامجها في المنطقة.
من 5 الى 8 تشرين الأول وبحسب بيان للأمم المتحدة ستلتقي دي كارلو مع مسؤولين حكوميين ومنظمات من المجتمع المدني في اسرائيل وفلسطين وتزور مكتب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط في القدس. وفي 8 تشرين الأول تزور الأردن حيث ستلتقي بمسؤولين أردنيين وممثلين عن الأمم المتحدة.
من هي روزماري دي كارلو؟
هي أميركية أصبحت في 9 ايار 2018 أول امرأة تتولى منصب وكيل الأمين للأمم المتحدة للشؤون السياسية. وبحسب بيانات الأمم المتحدة لدى ديكارلو أكثر من 35 عاما من الخبرة في مجال الخدمة العامة والأوساط الأكاديمية. وفي فترة رئاسة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كانت ديكارلو نائبة للممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور.
وتقلدت أيضا منصب مديرة شؤون الأمم المتحدة في مجلس الأمن القومي في واشنطن العاصمة. كما عملت رئيسة للجنة الوطنية للسياسة الخارجية الأميركية وكبيرة الزملاء في معهد جاكسون للشؤون العالمية بجامعة “ييل” العريقة.
شملت المهام التي تقلدتها ديكارلو أيضا منصب نائب مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأوروبية والشؤون الأوروبية الآسيوية.
تخرجت روزماري المولودة في ولاية رود آيلاند الأميركية في جامعة براون بدرجة البكالوريوس ثم حصلت من نفس الجامعة على درجتي الماجستير والدكتوراه في الأدب المقارن والأدب واللغات السلافية. وتجيد ديكارلو، إلى جانب الإنجليزية، التحدث باللغتين الفرنسية والروسية.
وتقوم إدارة الأمم المتحدة الشؤون السياسية ، التي سترأسها ديكارلو خلفا للأميركي جيفري فيلتمان، برصد وتقييم التطورات السياسية العالمية للكشف عن أي أزمات محتملة قبل أن تتصاعد، ووضع استجابات فعالة لها. وتقدم الإدارة الدعم إلى الأمين العام ومبعوثيه، وإلى بعثات الأمم المتحدة السياسية المنتشرة في جميع أنحاء العالم للمساعدة على نزع فتيل الأزمات أو تعزيز التوصل إلى حلول دائمة للنزاعات.