“مصدر دبلوماسي“
تكثر التوقعات حول الشخصية التي ستتولى منصب مستشار الأمن القومي الأميركي بعد أن أزاح الرئيس دونالد ترامب جون بولتون من منصبه.
ونشرت مواقع أميركية بأن وزير الخارجية الأميركي قد يعيّن مستشارا للأمن القومي الى جانب عمله كرأس الدبلوماسية الأميركية. واذا صحّ ذلك يكون بومبيو ثاني شخصية سياسية في التاريخ الأميركي تجمع المنصبين بعد هنري كيسنجر الذي كان وزير خارجية ومستشارا للأمن القومي في عهد الرئيس الأميركي السابق جيرالد فورد عام 1969 في ثم عام 1973 في إدارة الرئيس السابق ريتشارد نيكسون. وتنقل مقالات مواقع أميركية ومنها موقع
أن من شاهدوا الرئيس الأميركي في اليومين الأخيرين بعد طرده لبولتون لاحظوا كم كان سعيدا، لا بل كاد يطير من الفرح للتخلص من بولتون، وتشير الى أن بومبيو سيكون مستشارا للأمن القومي في الفترة الإنتقالية الى حين تعيين خلف لبولتون. يعتبر هذا الموقع جزء من فريق عمل الرئيس ولا يحتاج الى موافقة مجلس الشيوخ.
في خضم هذا الجدل، نشر عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية فلوريدا مات غاتس صباح اليوم تغريدة يؤيد فيها وصول إيريك برنس مؤسس بلاك ووتر ليكون مستشارا للأمن القومي الأميركي. ما أثار ردود فعل ساخرة من الجمهور الأميركي، الذي يعتبر برنس “مشغّلا لمرتزقة الحروب”. ولم يتم التأكد إن كان غاتس المؤيد لترامب يلقي بكلامه جزافا أم أنها معلومات لديه.
وإيريك برنس كان قائدا للفرقة القتالية الجوية والبرية السابق في البحرية الأميركية “نيفي سيلز”، وهو أسس أكبر مؤسسة عسكرية خاصة في العالم عام 1997 هي بلاك ووتو، وشغل مديرها التنفيذي حتى 2009 ثم منصب مدير المؤسسة، الى أن بيعت عام 2010 لمجموعة من المستثمرين، وهو يعيش حاليا في الإمارات العربية المتّحدة.