“مصدر دبلوماسي”
صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان البيان الآتي:
“تستهجن وزارة الخارجية والمغتربين البيان الصادر عن الخارجية التركية في معرض ردها على كلمة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية بمناسبة بدء سنة المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير.
وإذ تؤكد أن كلمة فخامة الرئيس تضمنت سردا لواقع بعض الأحداث التاريخية التي واجهها لبنان في ظل الحكم العثماني، وقد تخطاها الشعبين التركي واللبناني اللذين يتطلعان إلى أفضل العلاقات السياسية والاقتصادية في المستقبل، حيث ما يجمع البلدين اكثر بكثير مما يفرقهما، والتحديات المشتركة كبيرة تستوجب العمل معا وليس التفرقة.
يهم وزارة الخارجية والمغتربين أن تؤكد على أن التخاطب بهذا الاسلوب مع فخامة رئيس البلاد أمر مرفوض ومدان، وعلى الخارجية التركية تصحيح الخطأ، لأن العلاقات التركية اللبنانية أعمق وأكبر من ردة فعل مبالغ فيها وفي غير محلها وستتابع الوزارة الإجراءات المطلوبة لتصحيح الخطأ بحسب الأصول الدبلوماسية ومنع الضرر بالعلاقات بين البلدين”.
وأمس، كانت وزارة الخارجية التركية أصدرت بيانا شديد اللهجة انتقدت فيه رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون لما ذكّر به من حوادث تاريخية زمن الحقبة العثمانية، علما بأن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قام في 23 آب الفائت بزيارة رسمية للبنان التقى فيها الرئيس عون ووزير الخارجية جبران باسيل وشخصيات رفيعة.