“مصدر دبلوماسي“
أدرجت وزارة الخزانة الأميركية أمس 3 شخصيات قيادية بارزة في “حزب الله” على قائمة العقوبات هم: مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا والنائبين محمد رعد وأمين شري، في سابقة إدراج نواب من الحزب على قائمة العقوبات.
وتتهم وزارة الخزانة الأميركية القياديين الثلاثة باستخدام نفوذهم من أجل تعزيز موقع “حزب الله” وهذا ما لا يصب في مصلحة الشعب اللبناني بحسب بيانها، وهي حضت الدول الحليفة لها على عدم التفريق بين الجناحين السياسي والعسكري للحزب “لأنه اختلاف غير موجود”.
ويطلب بيان وزارة الخزانة مقاطعة هذه الشخصيات كليا وخصوصا في الحكومة والبرلمان ما يعدّ سابقة خطرة في التدخل في شؤون دولة، لا سيما وأن هؤلاء منتخبين بأكثريات وازنة من الشعب اللبناني.
وبحسب أوساط متابعة فإن هذه العقوبات ” هي جزء من الكباش الأميركي الإيراني، و”حزب الله” يتلقى جزءا من الكدمات في هذا الإشتباك”، واستبعدت الأوساط أن “تسبب هذه العقوبات أي تغيير في السلوك اللبناني تجاه القياديين الثلاثة، وخصوصا وأن هؤلاء لديهم قوة وازنة في الحفاظ على الأمن والإستقرار وضبط أي انفلات يؤدي الى اشتباك داخلي، وهذا ما يبعد عنهم صفة “الإرهاب” بل على العكس”.
وعلم موقعنا أن الرد الرسمي على هذه العقوبات سيكون يوم الجمعة في 12 الجاري أثناء المقابلة التي سيجريها أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله بمناسبة الذكرى الـ13 لحرب تموز على شاشة تلفزيون “المنار”.