“مصدر دبلوماسي”:
أنهت المدمرة البريطانية الأحدث في العالم “إتش إم إس دراغون” زيارة الى لبنان استغرقت ثلاثة أيام وهي الأولى الى لبنان والثانية للبحرية الملكية منذ زيارة السفينة الملكية اوشين HMS Ocean في العام 2017. وجال عدد من الصحافيين اللبنانيين على متن السفينة متعرّفين الى طاقمها بحضور سفير بريطانيا في لبنان كريس رامبلنغ.
وبعد الجولة، عقد قائد السفينة مايكل كارتر كوين والسفير البريطاني كريس رامبلينغ مؤتمرا صحافيا، رحب فيه السفير بزيارة السفينة الى لبنان والتي تدل على “الدعم والصداقة بين لبنان والمملكة المتحدة”.
وردا على سؤال وصف السفير الزيارة بـ”المهمة لأنها تشكل دعما للبنان ودولة لبنان وشعب لبنان”، وقال: “إن زيارة المدمرة الحديثة الأكثر قدرة والأكبر هو علامة واضحة على هذا الدعم وهذا الالتزام”.
وردا على سؤال آخر حول تأثير “بركست” على لبنان، أجاب: “أنا واثق من أن دعمنا للبنان سيستمر، فقد أنفقنا أكثر من 200 مليون دولار العام الماضي ونتوقع أن ننفق أكثر هذا العام، وشملت النفقات في العام الماضي مجالات التعليم والخدمات والأعمال الإنسانية. كما نسعى الى توسيع الروابط التجارية ونثق أن هذا سيحصل في السنوات المقبلة”.
ونفى ردا على سؤال وجود أي علاقة بين زيارة السفينة الى لبنان وقرار بريطانيا الأخير بإدراج “حزب الله” على لائحة الإرهاب.
ثم تحدث كوين، فأعلن أن السفينة الملكية HMS Dragon قد “أنهت انتشارها الذي دام سبعة أشهر في الشرق الأوسط، وستغادر الى بلادها”.
وكانت السفارة البريطانية قد أشارت في بيان سابق الى أن “السفينة الملكية دراغون- HMS Dragon أنهت نشرها بعد سبعة أشهر في الشرق الأوسط لتعزيز الاستقرار. خلال هذا الوقت دعمت العديد من التدريبات المشتركة، لكن أبرز نجاحاتها كان مساهمتها في عمليات فرق العمل البحرية المشتركة لمواجهة تدفق المخدرات عبر المنطقة. ومن خلال تحقيق ثمانية عمليات ناجحة صادرت أكثر من 18000 كلغ من المخدرات قيمتها مئات الملايين من الدولارات الأميركية. وأصبحت السفينة الملكية دراغون من أنجح السفن التابعة للبحرية الملكية لإجراء عمليات مكافحة المخدرات، محققة أكبر عدد مضبوطات للمخدرات في الوزن والقيمة”.