“مصدر دبلوماسي”- خاص
كشفت زيارة لجنة” كي لا ننسى صبرا وشاتيلا” جزئية مثيرة للإهتمام في زمن تريد فيه دول كبرى تصفية قضية فلسطين وشعبها عبر الغاء حق العودة.
فقد علم موقع “مصدر دبلوماسي” بأن مالكي عقار مدافن شهداء صبرا وشاتيلا يطالبون باستعادتها، ما يضع المدافن والنصب في موقع المجهول بعد مرور 36 عاما على إحدى أفظع المجازر في التاريخ الحديث.
وكان سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وأمين سرّ حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات استقبلا أمس لجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا” بحضور منسق اللجنة في ايطاليا لوتشيو نافارو ومدير عام مؤسسة اطفال الصمود في لبنان قاسم العينا ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع لبنان امنة جبريل ورئيس اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة محمد عليّان وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ودائرة شؤون اللاجئين في لبنان.
وقدّم السفير دبور وأبو العردات دروعاً تكريمية للجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا” ممثلة بالمناضل نافارو وكاتارينا والينا لوفائهم ولدعمهم المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، ومساء أقيم حفل عشاء على شرف اللجنة بعد أن أحيت ذكرى شهداء المجزرة التي وقعت عام 1982 على مدى ثلاثة أيام وراح ضحيتها آلاف الفلسطينيين وكذلك لبنانيين وسوريين.
وفي جولة على الفاعليات لفتت كلمة ألقاها رئيس بلديّة الغبيري معن خليل أثناء حفل تكريم الوفد المؤلف من 11 دولة أوروبية وآسيوية إذ كشف خليل بأنه يجب العمل “لإيجاد مخرج قانوني ومالي وهو امتلاك عقار مدفن صبرا وشاتيلا ووضعه بتصرّف بلدية الغبيري لحفظه وحفظ ذكرى هذه المجزرة”. وعلم موقع “مصدر دبلوماسي” من أحد أعضاء الوفد وهو الصحافي بسّام صالح .بأن مالكي الأرض يريدون استعادتها. والعقار بحسب رئيس بلدية الغبيري “تعود ملكيته الى مواطنين لبنانيين شاءت الأقدار أن يكون مدفنا للشهداء اللبنانيين والفلسطينيين واليوم لا بدّ من إيجاد تسوية مالية والتعويض على أصحابه، ويجب أن نتحرك سويا سياسيا واجتماعيا وتشكيل صندوق او ايجاد التمويل من الدولة اللبنانية او من جهات اخرى لكي نحافظ سويا على هذه الذكرى التي يظهر من خلالها عدوانية الكيان الصهيوني”.