“مصدر دبلوماسي”
رّدت وزارة الخارجية اللبنانية –بحسب وكالة سبأ اليمنية- على رسالة الإحتجاج التي قدمها وزير الخارجية اليمني خالد اليماني الى نظيره اللبناني جبران باسيل في 10 تموز الجاري اعتراضا على تدخل “حزب الله” في اليمن والتي تمّ تعميمها على أعضاء مجلس الأمن الدولي كافّة.
وقالت أوساط دبلوماسية يمنيّة موالية للتحالف العربي في اليمن لموقع “مصدر دبلوماسي” بأ، هذه الشكوى الى مجلس الأمن سوف تحرّك في الوقت المناسب بعد تلقي ردّ الوزير باسيل ما سيرتّب عقوبات عقوبات دولية ضدّ لبنان”.
وبحسب الوكالة اليمنية فقد أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في رسالته بأن “موقف حكومة بلاده من الأزمة اليمنية لا يتطابق بالضرورة مع مواقف جميع القوى السياسية في لبنان وأن بلاده تنأى عن النزاعات والحروب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، بما يتوافق مع مصلحة لبنان”.
وأشارت الوكالة الى أن هذا الردّ هو جواب أرسله باسيل ” لوزير الخارجية خالد اليماني رداً على رسالة الاحتجاج التي بعثتها الحكومة اليمنية على تدخل “حزب الله” اللبناني في الشؤون الداخلية لليمن من خلال دعم ميليشيا الحوثي الانقلابية”.
وبحسب مصدر (يمني) بوزارة الخارجية تحدث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “فإن مضمون الرسالة يشير الى خروج فصيل لبناني، في إشارة الى “حزب الله”، عن سياسة الحكومة المتبعة في لبنان للنأي عن الصراعات في المنطقة وانزلق في اعمال تضر بمصلحة لبنان.
وقال المصدر ” إن إصرار حزب الله على القيام بدور تخريبي واضراره بأمن اليمن واستقراره يجعله شريكا أساسيا في سفك الدم اليمني وأن الحكومة اليمنية لديها من الوسائل والامكانيات ما يمكنها من الدفاع عن شعبها وحماية مصلحة البلاد العليا وأن الحزب بتماديه وامعانه بالتدخل في الشأن اليمني سيفتح على نفسه باباً يؤول به الى الندم”.
وأكد أن “اليمن يجمعه بلبنان علاقات أخوية صادقة وسيستمر العمل على توثيقها وتمتينها خدمة لمصالح الدولتين والشعبين الشقيقين ولن يؤثر موقف حزب الله ونظرته القاصرة في تلك العلاقات متمنيا للبنان الأمن والاستقرار”.
ونقلت الوكالة اليمنية عن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أنه “قد صرح بان الاتهامات اليمنية لـ “حزب الله” صحيحة”، ونبّه الى أنه ” لم يعد يصح أن يكون “حزب الله” جزءا منفذا للسياسة الإيرانية بالمنطقة”.