“مصدر دبلوماسي”- مارلين خليفة:
يعيد موقع “مصدر دبلوماسي” نشر هذه المقابلة مع المنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان برنيل داهلر كارديل التي نشرتها مجلة “الأمن العام” في عددها الصادر في تموز الحالي 2018.
لقراءة المزيد من مواضيع مجلة “الأمن العام” زيارة الرابط الآتي:
http://www.general-security.gov.lb/ar/magazines
صعّدت الامم المتحدة اخيرا نبرتها ازاء ملفات داخلية لبنانية، فأبدى امينها العام انطونيو غوتيرس رأيا متطرفا بـ”حزب الله” وكذلك صدر بيان للمجموعة الدولية من اجل لبنان حث على تطبيق القرارين 1701 و1559 ونأي لبنان بنفسه، وسط جدل محلي حول الدور الذي تلعبه الامم المتحدة ووكالاتها بموضوع النازحين السوريين ووساطاتها البحرية وحول ترسيم الحدود البرية.
تمارس المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان برنيل داهلر كارديل مهامها في لبنان منذ كانون الاول 2017 وهي تناقش في حوار مع “الامن العام” هذه الملفات كلها.
الدبلوماسية الدانماركية ذي خبرة دولية تمتد على مدى 25 عاما وعملت في بلدان صعبة منها افغانستان ومصر وجنوب السودان وجيبوتي، وكانت ممثلة خاصة للامم المتحدة في الاتحاد الافريقي، وعملت ممثلة لبلادها في موسكو ونيودلهي.
وتقوم داهلر على غرار نظرائها السابقين في هذا المنصب بجولات اقليمية مكوكية لشرح مهام الامم المتحدة و”اليونيفيل” في لبنان، وزارت اخيرا طهران وكشفت في حوارها انها تخطط لزيارات عدة منها الى المملكة العربية السعودية.
هنا نص الحوار:
*كان لافتا اخيرا تحذير امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيرس من ادوار “حزب الله” وذلك مباشرة بعد الإنتخابات النيابية؟ وكذلك كان لافتا بيان للمجموعة الدولية من أجل لبنان تدعو فيه لبنان الى النأي بالنفس وتطبيق القرارين 1701 و1559؟ لماذا استحضار هذين القرارين في بيان للتهنئة بالإنتخابات؟
-يسلّم امين عام الامم المتّحدة انطونيو غوتيرس مرتين في العام تقاريره حول تطبيق القرار 1559، وثلاث مرات حول تطبيق القرار 1701 الى مجلس الأمن، في هذه التقارير يقوم الامين العام بمراجعة التقدّم المحقق في تطبيق هذه القرارات ورصد المجالات التي تحتاج الى المزيد من العمل. وقد تزامن صدور التقرير الاخير عن القرار 1559 مباشرة بعد الانتخابات النيابية اللبنانية.
بالنسبة الى مجموعة الدعم الدولية في لبنان، فانها انعكاس للدعم الدولي الموحد لسيادة لبنان وامنه واستقراره الاجتماعي والاقتصادي. وفي بيانها تلقفت المجموعة الفرصة لتهنئة لبنان على اتمامه الانتخابات النيابية وللمتابعة في تشكيل حكومة قادرة على الاستمرار باللحظة الإيجابية التي ولدتها مكاسب اجراء الاستحقاق النيابي ولتحقيق الاجندة الطموحة التي وضعتها المؤتمرات الدولية الاخيرة. وكذلك تتيح متابعة التزاماتها الدولية ومن ضمنها ما يتعلق بالقرارين 1559 و1701. ويتوافق البيان الاخير للمجموعة الدولية من اجل لبنان مع بيانها في اجتماع باريس في 8 كانون الاول 2017 والذي تضمن المراجع المرتبطة بالقرارين الآنفين.
في بياني الامين العام والمجموعة الدولية من اجل لبنان ثمة تركيز على سيادة لبنان وامنه واستقراره وعلى استقلاليته السياسية وعلى الدّعم القوي من المجتمع الدولي لحماية هذه الجوانب برمتها.
*شاركت في مؤتمر روما (2) لدعم الجيش اللبناني، وبدا هذا الدعم لغاية اليوم خجولا، ما هو تقييمك؟ وماذا عن مؤتمر “سيدر” وهل من دور للامم المتحدة في اعادة انعاش الاقتصاد اللبناني؟
-ان مؤتمر روما (2) الذي انعقد في آذار الفائت لدعم الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية وكذلك مؤتمر “سيدر” الذي انعقد في نيسان الفائت في باريس لترويج التجارة والاستثمار والنمو الاقتصادي والازدهار عبر الاصلاحات المالية والاجتماعية والاقتصادية، كانا اشارة عن وحدة المجتمع الدولي لتقديم دعمه الثابت لاستقرار لبنان. هذه المؤتمرات متابعة مباشرة لاجتماع مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان في باريس في 8 كانون الاول الفائت والذي كرّر دعم المجتمع الدولي لاستقرار لبنان وامنه وسيادته.
كان ملحوظا في مؤتمر روما (2) صدور بيان قوي حول الدعم الموحد والمستمر لصالح المؤسسات اللبنانية الرئيسية ومن ضمنها الجيش اللبناني والاجهزة الامنية من قبل المجتمع الدولي. ثمة اعتراف دولي بأن القوات اللبنانية المسلّحة والاجهزة الامنية تلعب دورا حازما في نشر سلطة الدّولة عبر الاراضي اللبنانية وتدافع عن سيادة لبنان ووحدة اراضيه وتعمل كحامية لامن لبنان سواء داخليا او لجبه اي تهديد ارهابي.
استعرض المؤتمر التقدم في نشر سلطة الدولة على الحدود الشرقية ورحب بالخطط من اجل نشر وحدات الجيش اللبناني في الجنوب.
وكمتابعة للمؤتمر فإن قوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني يعملان بشكل مشترك من اجل انشاء الفوج النموذجي ويقوان بالتنسيق حول البنى التحتية والتدريب والمعدات المطلوبة مع المساهمين المهتمين. لا تصل المساعدات بين ليلة وضحاها ولكنها جزء من السعي الطويل الامد لتعزيز قدرات الجيش اللبناني والقوى الامنية ودورهما المهم.
بالنسبة الى مؤتمر “سيدر” فقد اعاد التشديد على الشراكة القوية بين لبنان والمجتمع الدولي. وتمت الاشارة خلال المؤتمر الى استعداد الشركاء الدوليين على دعم لبنان لتحديث اقتصاده، بما في ذلك من خلال تطبيق خطة استثمار رأس المال. في الوقت عينه، على لبنان ان يتخذ خطوات حاسمة من اجل تطبيق اصلاحات هيكلية وقطاعية وستلعب الحكومة الجديدة دورا رئيسيا في التقدم بهذه الاجندة، في حين يبقى المجتمع الدولي ملتزما الدعم. ان حماية استقرار لبنان وتقوية نموّه الاقتصادي يتطلبان جهودا متضافرة ولهذا الامر تداعياته المهمة على لبنان وايضا على الاقليم. انا متشجعة انه عبر مؤتمر “سيدر” وعبر مؤتمر روما ثمة فهم واسع لهذا الالتزام بالعمل سويا لحماية هذه الانجازات. وبالطبع على لبنان ان يطبق الجزء الذي يتعلق فيه وانا متفائلة بأن الحكومة الجديدة ستعتبر هذا الامر اولوية.
*زرت في ايار الفائت ايران وعقدت لقاءات مع كبار المسؤولين الايرانيين وبينهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ماذا كانت مواضيع اللقاء؟
-ان زيارتي لايران كانت جزءا من مشاورات اقليمية ودولية دورية حول لبنان. وقد زرت اخيرا الامارات المتحدة العربية واخطط لزيارة عواصم اقليمية اخرى هذا العام بما فيها الرياض.
التقيت في ايران وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومسؤولين رسميين آخرين رفيعي المستوى من اجل التأكيد على اهمية حماية أمن لبنان واستقراره واهمية تحصينه من الصراعات الاقليمية بما فيها التطورات الموجودة في سوريا.
في هذا السياق، ناقشنا اهمية التزام لبنان بسياسته المتمثلة بالنأي بالنفس وبتطبيق قرارات الامم المتحدة بما فيها القرار 1701 وكنت متشجعة لسماعي الرسميين الايرانييين يعبرون عن نيتهم في حماية استقرار لبنان وابعاده من الصراع.
*ماذا استخلصت في ما يخص الغاء الولايات المتحدة الاميركية الاتفاق النووي مع طهران؟ وما هو دور الامم المتحدة التي كانت طرفا في هذا الاتفاق مع مجموعة الخمسة زائد واحد؟
-تركزت محادثاتي في ايران حول لبنان، لكن وكما تلاحظون، فإن امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيرس دعا الى الحفاظ على خطة العمل المشتركة الشاملة،
JCPOA وهو قال انها تمثل انجازا رئيسيا في دبلوماسية عدم الانتشار النووي، وهي اسهمت في السلام والامن الاقليميين.
*يصدر في نهاية شهر تموز التقييم الدوري للقرار 1701 ما الذي سيميزه عن سوابقه؟
-ان التقرير لم ينته بعد، وبالتالي لا يمكنني التعليق عما يمكن ان يتضمنه. في تقريره الاخير حول القرار 1701 عبّر الامين العام للامم المتّحدة عن قلقه من عدم التنفيذ الكامل للقرار 1701 وعدم تطبيق كل الالتزامات من قبل لبنان واسرائيل. يزيد عدم الامتثال من خطر التوترات وربما التصعيد في الاعمال العدائية. الالتزام المستمر للبنان ولاسرائيل بالقرار 1701 قولا وفعلا ذي اهمية قصوى.
ان آلية اللجنة الثلاثية التي تترأسها “اليونيفيل” لعبت دورا مهما جدا في الاعوام الاخيرة وهي نجحت في الحفاظ على الهدوء الذي ساد ونزع فتيل التوتر المحتمل في بعض المناطق.
وكان حضور الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفقا للقرار 1701 مهما، وكذلك التعاون الممتاز بين “اليونيفيل” والجيش.
*هل سيمر التجديد لقوات “اليونيفيل” بطريقة سلسة في آب المقبل؟ وهل انتم كأمم متحدة راضون على تطبيقه بعد تعديلات ادخلت على تفويضكم لناحية التشدد اكثر في مراقبة اية خروق تعطل عمل هذه القوات؟
-ان تجديد تفويض قوات “اليونيفيل” في نهاية آب المقبل هو قرار يتعلق فقط بالدول ذات العضوية حاليا في مجلس الامن الدولي. تلعب “اليونيفيل” دورا رئيسيا في حفظ السلام في جنوب لبنان بالتعاون مع الجيش اللبناني وفي الحفاظ على وقف الاعمال العدائية القائم حاليا وفي مواصلة تنفيذ القرارين 1701 و2373.
*كان موقف الامم المتحدة خجولا ازاء بناء إسرائيل لجدار اسمنتي على الحدود اللبنانية يخرق الخط الازرق في 13 نقطة حدودية متنازع عليها ويبدو ان اعمال البناء لا تزال مستمرة، الا يؤدي ذلك الى توتر؟
– اواصل نشر المساعي الحميدة للامين العام وسأواصل بالتعاون مع “اليونيفيل” استكشاف فرص زيادة عوامل بناء الثقة. توضح المناقشات حول اعمال البناء استمرار هشاشة الوضع. وهذا يقود إلى الحاجة لتحقيق مزيد من التقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار دعا إليه القرار 1701 كوسيلة لمنع الصراع وللانتقال من الهدوء إلى الاستقرار والامن الدائمين وهما اساسيين للمجتمعات التي تعيش على جانبي الخط الازرق.
وفي غضون ذلك، من الضروري ان يمتنع الطرفان عن اتخاذ اجراءات احادية الجانب يمكن ان تعمّق عدم الثقة وتؤدي الى سوء التقدير.
يتم تشجيع كلي الجانبين على الاستمرار في الافادة من ترتيبات الاتصال والتنسيق التابعة لـ”اليونيفيل” بما في ذلك من خلال اللجنة الثلاثية بغية ايجاد حلول تهدف إلى منع الانتهاكات وتخفض التوتر وتحافظ على الاستقرار في المنطقة.
*ماذا عن دور الامم المتحدة في منع خروق اسرائيل الجوية للاجواء اللبنانية وقصفها لسوريا عبر الاراضي اللبنانية؟
– ان تحليق الطائرات الاسرائيلية يشكل انتهاكا للقرار 1701 (2006) وللسيادة اللبنانية. وقد ادان الامين العام للامم المتحدة تلك الانتهاكات بما في ذلك في تقاريره حول تطبيق القرار 1701، ودعا مرارا وتكرارا اسرائيل الى وقف انتهاكاتها للاجواء اللبنانية. كذلك تحتج “اليونيفيل” على الانتهاكات الجوية كلها التي تقوم بها قوات الدفاع الإسرائيلية وتحثّ على وقفها فورا.
*ماذا عن التنقيب العتيد عن النفط في الرقعة 9 وهل تتوقعون مشكلة ما؟ وما هو دور الأمم المتحدة؟
– شجعنا كلي الطرفين على الامتناع عن القيام باعمال احادية الجانب لما تحمله من مخاطر التصعيد. وانا متفائلة في امكانية استكشاف وسائل مختلفة لتخفيف حدة التوتر -واذا امكن- المضي قدما في هذه المسألة. انا على استعداد لبذل مساع حميدة لتشجيع الزخم الايجابي. لا تعبّر الامم المتحدة عن نفسها ازاء وضع الاراضي او بشأن ترسيم الحدود، او في القضايا المتعلقة بالاستحقاقات في الموارد الطبيعية ما لم يتم تفويضها للقيام بذلك من قبل هيئة مختصة من هيئات الامم المتحدة او بطلب مباشر من الاطراف المعنية.
بالرغم من ذلك، فنحن مستعدون لدعم الطرفين لاعتماد نهج يقلل من المخاطر الامنية ويفيد من امكانات بناء الثقة في استكشاف موارد النفط والغاز البحرية بصورة متبادلة المنفعة.
*ملاحظات عدة نشأت حول دور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وخصوصا بعد عودة قرابة الـ490 لاجئا سوريا من شبعا الى سوريا اثر بيان مثير للجدل استدعى ردّا من وزارة الخارجية اللبنانية، وزيارة لوزير الخارجية لبنان الى جنيف، لماذا لا تشجع المفوضية هؤلاء للعودة؟ والى متى ستبقى على سياستها التي لا تلقى حماسة عند كثير من اللبنانيين؟
– ان موقف الامم المتحدة واضح جدا. تعترف الامم المتحدة بحسن الضيافة والكرم من قبل لبنان وستستمر في مساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة على حدّ سواء الى ان تتم العودة الآمنة والكريمة والطوعية. تعترف الامم المتحدة بالطبيعة المؤقتة للاجئين في لبنان وهي لن تمنع اي من اللاجئين الذين يقررون العودة طوعيا إلى سوريا من تحقيق ذلك. اذا اعرب اللاجئ عن رغبته في العودة فنحن سنساعده في الاعداد لذلك، وهكذا تكون عودته ناجحة ودائمة. في الوقت عينه، من المهم مواصلة الشراكة القوية والبناءة بين حكومة لبنان وبين شركائها الدوليين.
*ما هي خطة الامم المتحدة لاعادة اللاجئين السوريين الى المناطق الآمنة في سوريا وقد اصبحت كثيرة؟
– ان الحل الامثل -بالنسبة للاجئين كما بالنسبة إلى لبنان وللامم المتحدة- هو العودة الى سوريا حين تسمح الظروف بالعودة الطوعية في أمان وكرامة. ان العودة الى الوطن هي الحل الاكثر طلبا من اللاجئين أنفسهم، والى ان تحين مثل هذه الظروف ستواصل الامم المتحدة والشركاء دعم اللاجئين السوريين وكذلك الفلسطينيين واللبنانيين الضعفاء في لبنان.
* ماذا عن النقاش الاخير بين المفوضية ووزارة الخارجية اللبنانية بعد اتهامات مفادها ان المفوضية تثني اللاجئين عن العودة، ما هو موقف الامم المتحدة؟
-تحترم الامم المتحدة بما في ذلك المفوضية العليا لشؤون اللاجئين القرارات الفردية للاجئين بالعودة إلى ديارهم ولا تثبط عزيمة احد ولا تعارض العودة التي تتم بناء على قرار الافراد. انه حقهم.
عندما يعبر اللاجئون عن نيتهم في العودة تساعد المفوضية في التحقق مما إذا كانوا يملكون الوثائق اللازمة ( المتعلقة بالولادة والزواج والوفاة والسجلات المدرسية) وذلك بغية مساعدتهم على اعادة تأسيس حياتهم والحصول على جميع الخدمات – وبالتالي جعل العودة دائمة.
لقد أكدت الامم المتحدة باستمرار انها تحترم سياسة حكومة لبنان المتمثلة في ان الاندماج ليس خيارا للاجئين في لبنان وهي لا تعمل على دمج اللاجئين في لبنان. ان الهدف هو ايجاد حلول طويلة الامد للاجئين في خارج لبنان في شكل إعادة توطين في بلدان ثالثة، والاعادة الى الوطن بما يتماشى مع المعايير الدولية.
*هل تنصح الامم المتحدة بالتنسيق اللبناني السوري بشأن قضية النازحين السوريين، لا سيما بعد الجدل الذي تولد عن اعتماد القانون رقم 10 في سوريا؟
– ان الامم المتحدة لا تقدم النصح في ما يخص العلاقات الثنائية لدولتين اعضاء فيها. ان اهتمامنا باللاجئين هو انساني محض.
*ماذا عن منظمة “الاونروا” وعملها ومساعداتها التي توقفت تقريبا في لبنان؟
– ان اللاجئين الفلسطينيين هم مسؤولية دولية. الجميع قلقون من ان “الاونروا” تواجه اخطر ازمة مالية في تاريخها الممتد على مدار 70 عاما ما يهدد قدرتها على توفير الخدمات الاساسية للاجئين الفلسطينيين ذي الهشاشة العالية.
ان عمليات “الاونروا” في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مهمة لتعزيز الاستقرار والتقدم الاجتماعي والاقتصادي. تدعو الامم المتحدة باستمرار الدول الاعضاء ومجتمع المانحين إلى تقديم الدعم الفعال وجعل تمويل “الاونروا” مستداما ويمكن توقعه وكاف لتمكينها من الاستمرار في تنفيذ خدماتها الحيوية.
· في سياق اجتماعاتك في ايران واماكن اخرى لم نعد نسمع عن مبادرات للقدس وخصوصا بعد نقل السفارة الاميركية إلى القدس الشرقية لماذا؟
– ان تفويضي كمنسقة خاصة للبنان يتعلق بالوضع في لبنان، ومن ثم فان اجتماعاتي تركز على لبنان. ومع ذلك، فقد اشار الامين العام للامم المتحدة الى ان القدس هي قضية تتعلق بمفاوضات الوضع النهائي وينبغي حلها عبر مفاوضات مباشرة بين الطرفين على اساس قرارات مجلس الامن الدولية والجمعية العامة ذات الصلة، مع الاخذ في الاعتبار الهواجس المشروعة للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وانه لا يوجد بديل لحل الدولتين.
*هل سيزور الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرس لبنان قريبا؟
-لا توجد خطط فورية للامين العام لزيارة لبنان.