“مصدر دبلوماسي”:
أعلن رئيس جمعية “قلب كبير” سفير النوايا الحسنة الدكتور ربيع السباعي أثناء حفل غداء خيري نظمه في مدينة طرابلس أن جمعية “قلب كبير” المختصة برعاية الأم والأطفال ذوي صعوبات التعلم “أخذت على عاتقها منذ تأسيسها الإهتمام بآفة العنف ضد النساء اللواتي قست عليهن الأيام دون أن يلقين الرأفة والرحمة من المنزل أو المجتمع”. وأضاف السباعي: إن النساء المعنفات اللواتي رمي بهن في الشوارع مع أطفالهن واجهن أسوأ الخيارات وأحسنها الإنفصال عن أطفالهن و الوقوع في أحضان تجار البشر ومروجي المخدرات ومسهلي الدعارة، الأطفال الأيتام الذين خسروا أحد الوالدين أو كلاهما باتو مشردين واطفال التوحد هم في ازدياد يومي ومن أسباب ذلك العنف المنزلي والمجتمعي”.
أضاف السباعي :”لهذه الأسباب مجتمعة ورغبة في تحسين نمط حياة النساء والأطفال والمساهمة في نقلة نوعية في مجتمعنا قررت جمعية “قلب كبير” انشاء مركز متخصص لإيواء النساء المعنفات وأطفالهن ومركز لأطفال التوحد وأصحاب الهمم على عقار تملكه الجمعية في بطرام الكورة.
سيتكون مركز الإيواء هذا من مبنيين منفصلين بارتفاع 4 طوابق علوي و 3 طوابق سفلي وسيشمل كل مبنى على ملاعب ذكية تفاعلية وقاعات للأرشاد النفسي والعائلي ومركز لإصلاح البين ومطبخ مركزي كبير وصالة للمحاضرات”.
وقال السباعي أن “المشروع سوف يستخدم مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وسيكون صديقا للبيئة بالكامل”.
مشيرا الى أن “هذا المشروع فريد من نوعه في لبنان والشمال لإيواء النساء المعنفات واطفالهن، حيث ستقوم الجمعية بتأهيل النساء نفسياً ثم تمكينهن مهنيا للعودة إلى سوق العمل سيدات مستقلات ماديا جزئيا قادرات على العمل خارج مركز الإيواء أو من خلال مشاريع الجمعية للتنمية المستدامة المزمع إطلاقها قريبا”.
وابرز الحاضرين في الغداء التكريمي النائب دكتور قاسم عبد العزيز، الوزير السابق اللواء أشرف ريفي ممثلا بالأستاذ كمال محمد زيادة ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ممثلا بالأنسة ربيكا غانم والنائب سامي الجميل رئيس حزب الكتائب اللبنانية ممثلا برئيس اقليم طرابلس والضنية ميشال مجيد خوري، ورئيس حزب “الحوار” فؤاد المخزومي ممثلا بالسيد خضر شعراني والسيدة سمر الخشمان مديرة مؤسسة مخزومي، والشيخ عبد الكريم موسى ممثل هيئة الإغاثة العالمية السعودية، والمرشحة عن المقعد السني دكتورة ديما جمالي مرشحة لائحة المستقبل للشمال عن المقعد السني وممثلي الجمعيات الإنسانية الدولية والمحلية.