“مصدر دبلوماسي”:
تنعقد في الدّمام في المملكة العربية السعودية اليوم الأحد القمة العربية الـ29، وستكون إعادة عضوية سوريا المعلقة في الجامعة العربية منذ 2011 إحدى المواضيع الأساسية.
وتحضر القمة كوكبة من الرؤساء والملوك العرب وسط توقع لمشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال في تصريحات بأن الأزمة الدبلوماسية بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين وقطر لن تكون مطروحة فى القمة، مشيرًا إلى أنّ حل الأزمة سيكون داخل مجلس التعاون الخليجي.
وتبحث القمة عددًا من المواضيع السياسية في مقدمتها القضية الفلسطينية وقضايا سوريا وليبيا واليمن الى جانب مجموعة البنود الدائمة على جدول الأعمال المتعلقة بالتضامن مع لبنان ودعم السلام والتنمية فى السودان.
ونقلت وكالات بأن القادة العرب يعتزمون التأكيد على تفعيل شبكة “أمان” مالية بأسرع وقت بمبلغ 100 مليون دولار شهريًا لدعم دولة فلسطين، لمواجهة الضغوط والأزمات المالية التى تتعرض لها بسبب ممارسات الاحتلال، مع رفض وإدانة قرار أميركا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها“.
كما “يشددون على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، استنادًا إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، والحل الوحيد الممكن للأزمة يتمثل فى الحل السياسى القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية بما يلبي تطلعات الشعب”.
ومنح أمير المنطقة الشرقية بالسعودية الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز» الطلاب فى مراحل التعليم العام والجامعى فى الدمام والخبر والظهران إجازة الأحد ، بسبب انعقاد القمة العربية بهدف تسهيل الحركة وتنقل الضيوف.