“مصدر دبلوماسي”:
عبّر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن تأييد المملكة العربية السعودية الكامل للعمليات العسكرية التي قامت بها كلّ من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والجمهورية الفرنسية على أهداف عسكرية في سوريا. واضاف المصدر ان العمليات العسكرية جاءت ردّا على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيميائية المحرّمة دوليا ضد المدنيين الأبرياء بما فيهم الأطفال والنساء، واستمرار لجرائمه البشعة التي يرتكبها منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق. وحمّل المصدر النظام السوري مسؤولية تعرّض سوريا لهذه العمليات في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد النظام السوري.
من جهتها، أصدرت وزرة الخارجية القطرية بيانا يؤيد العمليات “على أهداف عسكرية محددة استخدمها النظام السوري في هجماته الكيميائية”. وقال البيان أن وزارة الخارجية ” تحمّل النظام السوري المسؤولية الكاملة على الجريمة البشعة التي ارتكبها باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في دوما بالغوطة الشرقية وغيرها من جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية (…). كذلك أيدت تركيا الضربات، ودول الإتحاد الأوروبي بلا استثناء.