“مصدر دبلوماسي”-
أعلنت ايران الثلاثاء في 10 نيسان الجاري ان “عدد جنودها الذين قتلوا في الغارة الجوية على مطار التيفور قرب حمص فجر أمس الإثنين ارتفع الى 7 متوعدة بان الهجوم “لن يمر من دون رد”.
واتهمت سوريا وروسيا وايران اسرائيل بشن الهجوم الذي كانت طهران اعلنت في حصيلة اولية انه ادى الى مقتل 4 مستشارين عسكريين.
وافادت تقارير اعلامية ايرانية انه “تم نقل 7 جثث الى طهران لدفنها بعد الغارة التي استهدفت صباح الاثنين مطار التيفور العسكري قرب حمص”.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية “ايسنا” شبه الرسمية عن علي اكبر ولايتي، مستشار المرشد الاعلى الايراني آيه الله علي خامنئي للشؤون الخارجية، قوله إن “هجوم الكيان الصهيوني على سوريا لن يمر من دون رد”.
وألغى الرئيس الاميركي دونالد ترامب فجأة اليوم زيارته الأولى المقررة في وقت لاحق هذا الأسبوع لأميركا اللاتينية، من اجل “الاشراف على الرد الأميركي على سوريا”، وفق ما قالت المتحدثة باسم البيت الابيض ساره ساندرز.
وكان يفترض ان يغادر ترامب واشنطن الجمعة للقيام بأول زيارة له لأميركا اللاتينية منذ وصوله الى البيت الابيض في كانون الثاني 2017.
وفي ختام قمة الدول الأميركية في ليما، كان مقررا ان يتوقف ترامب في بوغوتا في كولومبيا.
وقالت ساندرز انه “نزولا عند طلب الرئيس، سيسافر نائبه مايك بنس عوضا عنه الى ليما لحضور قمة الدول الأميركية”.
واضافت “سيبقى الرئيس في الولايات المتحدة للاشراف على الرد الاميركي في ملف سوريا”.
ومنذ الهجوم المفترض ب”الغازات السامة” الذي أوقع عشرات القتلى السبت في مدينة دوما آخر معقل للمعارضة قرب دمشق، لوح ترامب بالتدخل العسكري.
وقال أمس: “كان الهجوم فظيعا ومروعا وسنرد عليه بقوة” متوعدا ب”قرار وشيك”.