“مصدر دبلوماسي”:
اصدر مجلس الأمن الدولي ليل أمس الثلاثاء بيانا رحّب فيه بعودة رئيس الحكومة سعد الحريري عن استقالته والإستمرار بمسؤولياته كرئيس لحكومة لبنان بعد اعلانه استقالته في 4 تشرين الثاني الفائت في السعودية. ودعا البيان الأطراف اللبنانيين الى التطبيق الملموس لسياسة النأي بالنفس عن أية صراعات خارجية، وأعاد الدعوة الى حماية لبنان من الأزمات التي تسبب اللاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلن البيان عن دعم أعضاء مجلس الأمن لاجراء الإنتخابات النيابية المجدولة في 6 أيار 2018، ودعا الحكومة اللبنانية الى الإسراع في برنامجها الإصلاحي من أجل توفير الإستقرار الإقتصادي والسياسي وبناء دولة تعمل بحسب معايير الشفافية والديموقراطية مع المشاركة الكاملة للنساء والرجال على حد سواء. وكرر المجلس دعوته الى تطبيق قراراته ومن ضمنها القرارات 1559 و1701 و 2373.
ونوّه أعضاء مجلس الأمن في بيانهم بالدور الذي يلعبه الجيش اللبناني في مكافحة الإرهاب، وكذلك بدور المؤسسات الأمنية اللبنانية التي تعمل على حماية البلد وحدوده وشعبه. وكرر البيان ضرورة حصرية السلاح بالجيش اللبناني.
وتطرق الى مسألة النزوح السوري مشيرا الى أن أي عودة للاجئين يجب أن تكون حين تسمح الظروف المتوافرة وعليها أن تكون متطابقة مع القانون الدولي ومن هذه القوانين قانون اللجوء الدولي وتحترم المبادئ الإنسانية ومبدأ عدم الإعادة القسرية الذي يجنب اللاجئين من العودة الى بلد قد يواجهون فيه الإضطهاد.