“مصدر دبلوماسي”
أحيا السفير الكوري الجنوبي في لبنان يونغ مان لي العيد الوطني لبلاده وعيد القوات المسلحة في حفل ضخم في فندق “الحبتور غراند”. وألقى مان لي كلمة قال فيها:” من المؤسف أن الأرض التي قيل عنها يوما بأنها ” أرض الصباح الهادئ” تواجه اليوم خطر استفزازات صاروخية ونووية من قبل نظام كوريا الشمالية البائد”. وشدد السفير الكوري على أن المجتمع الدولي معني بالسلام في شبه الجزيرة الكورية “والذي نصرّ على التوصل إليه عبر الحوار بعيدا من أي عنف أو سفك دماء”. وأوضح السفير مان لي:” نحن لا نتمنى لكوريا الشمالية الدمار، ولا نعمل من أجل وحدة عبر الإبتلاع ما نريد تحقيقه هو السلام فحسب”.
وتطرق الى “اليونيفيل” الكورية مجيبا عن تساؤل يواجهه دوما حول سبب محبة أهل الجنوب للجنود الكوريين وتعاونهم معهم بشكل خاص، فأشار الى أن “السبب يعود الى مشاركة هؤلاء بحبّ الحياة وإرادتهم على الوقوف دوما بعد اي مشقة وعدم الإستسلام. لذا يمكننا الوقوف سويا معا”. ولفت الى “أن هذا العام يصادف الإحتفال بالذكرى العاشرة لتواجد الكتبية الكورية في جنوب لبنان، مشيرا الى أن حكومة بلاده ستستمر في دعم هذا البلد الجميل والحفاظ على السلام فيه”.
ولفت السفير الكوري الجنوبي يونغ مان لي الى أنّه “في هذه السنة زادت الحكومة الكورية مساهمتها في أزمة النزوح السوري في لبنان لتبلغ 3 ملايين دولار أميركي كجزء من التزامنا المستمر في دعم تعليم النازحين السوريين والمجتمعات المضيفة في لبنان”.
ولفت في ختام كلمته الى أن بلاده سوف تستضيف في شباط 2018 الألعاب الأولمبية الشتوية، وبعدها عام 2010 تستضيف العاصمة اليابانية طوكيو الألعاب الأولمبية الصيفية، في حين تستضيف الصين الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2022.
وقال:” نحن نريد أن نستخدم سلسلة المناسبات الثمينة هذه في آسيا كفرصة لبناء السلام في الجزيرة الكورية في شمالي آسيا وفي العالم”.