“مصدر دبلوماسي”- مارلين خليفة:
أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تعميما جديدا لتعديل إجراءات السفر الى لبنان خفضت فيه من المناطق الحمراء أي الممنوع السفر إليها من قبل البريطانيين لصالح زيادة في المناطق البرتقالية “المتوسطة أمنيا” -إذا صح التعبير- والخضراء التي لا خطر أمنيا فيها، في حين أبقت على إجراءات السفر الى بريطانيا من حيث منع اللبنانيين من حمل تجهيزات وحواسيب تتخطى مقاسات معينة في الحقائب المحمولة على الطائرة.
وعلم موقع “مصدر دبلوماسي” أن الإجراء الأخير قيد إعادة الدرس بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة في مطار رفيق الحريري الدولي.
وفي التفاصيل أنّه تم تخفيض المناطق الحمراء، سابقا كان البقاع الغربي الجنوبي يندرج ضمن البقع البرتقالية فانتقل الى الخضراء، وتحولت مدينة صيدا (باستثناء مخيم عين الحلوة) الى اللون الأخضر والأمر سيان للطريق بين صور والناقورة.
وثمة مناطق مثل بعلبك وعكار وطرابلس صارت ضمن البقع البرتقالية.
لكن البقع الحمراء لمّا تزل موجودة وخصوصا في الهرمل وعرسال ورأس بعلبك وفي مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت مثل الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة والليلكي.
علما بأت البقع البرتقالية هي للسفر الضروري فحسب، أما الحمراء فهي بقع محظورة أما الخضراء فهي آمنة كليا.
اقرأ تعميم وزارة الخارجية البريطانية بالانكليزيّة على الرابط الآتي:
https://www.gov.uk/foreign-travel-advice/lebanon
Marlene Khalifeh
Marlene Khalifeh, a Lebanese journalist. She worked for a period of twelve years in An-Nahar” newspaper before moving to “As-Safir” were she spent ten years as a diplomatic reporter. Between these two periods, Mrs. Khalifeh published many articles in the Al Hayat” and “Al Riyad” newspapers, “Al Wassat” and “Newsweek Middle East” magazines.
She created her own website “Masdar diplomacy”,on the 11th of July 2016 focusing on diplomatic activities in Lebanon and the Middle East.
After attending many training courses in a number of European, American, and English institutions, she specialized in investigative journalism. Her hard work paid off when she was awarded, twice (in 2004 and 2005), with the “investigative journalist” prize by the Commonwealth (in Jordan) among four Arab participating countries. Afterwards, she focused her attention on the politic and diplomatic press training and research on fact checking.
