“مصدر دبلوماسي”
اكد رئيس الحكومة الفرنسية ادوار فيليب ان حكومته ستعمل على ترجمة الاتفاق الذي تم بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والذي تناول مواضيع عدة تتصل بالعلاقات اللبنانية- الفرنسية.
مــوقف رئيس الحـــــكومة الفرنسية جــــاء خلال استقبالــــه فـــــي الخامسة بعــــد الظهر اليــــوم ( السادسة بتوقيت بيروت) الرئيس اللبناني العماد ميشال عون الــــــذي زار مقر رئــــــاسة الحكــــــومة الفرنسية فـــــي قصر ” ماتينيون” في اليوم الثاني من ” زيارة الدولة” التي يقوم بها الى فرنسا تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وقد اكد الرئيس فيليب وقوف فرنسا الى جانب لبنان وتجاوبها مع ما يساعده على تحسين اوضاعه الاقتصادية ويحقق التطلعات التي رسمها العهد الرئاسي الجديد. وشرح عون موقف لبنان من التطورات الداخلية والخارجية ولاسيما في ما خص مواجهة لبنان للارهاب، ومقاربة ملف النازحين السوريين وما يقترحه لبنان لاعادتهم الى ارضهم لاسيما بعد التطورات العسكرية الاخيرة التي وسعت اطار اشراف الدولة على المناطق التي كانت مضطربة سابقا. وفي هذا السياق شدد عون على ان لبنان لا يمكنه ان ينتظر طويلا انجاز الحل السياسي للوضع في سوريا، لان تداعيات النزوح السوري على الواقع اللبناني باتت كبيرة وهي تشمل نواح عدة لم يعد في قدرة لبنان تحملها ما يفرض العمل لايجاد حل سريع لمعاناة النازحين السوريين وانعكاساتها على لبنان.
واشار عون الى الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية مشددا على ان لبنان يريد السلام والتزام القرارات الدولية، لكن اسرائيل تمعن باعتداءاتها وتعرض الاستقرار القائم في الجنوب للانتهاكات المستمرة علما ان لبنان يدعم حلا يحقق السلام العادل والشامل والدائم ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته اكد فيليب ان فرنسا متمسكة بالاستقرار السياسي في لبنان كما هي حريصة على الاستقرار الامني وستعمل ما في وسعها لترجمة ما اتفق عليه الرئيسان عون وماكرون خلال القمة التي جمعتهما امس.