“مصدر دبلوماسي”:
أطلق وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم اليوم في “قصر بسترس” العمل بجوازات السفر الرسمية البيومترية الثلاثة: الديبلوماسية والخاصة وجوازات الخدمة.
وسلّم اللواء ابراهيم باسيل جوازي سفر خاصين برئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزوجته ناديا وذلك أثناء جولة في أرجاء
دائرة الاجانب الجديدة في وزارة الخارجية حيث اطلعا على التجهيزات الحديثة وآلية الاصدار.
وشكر رئيس دائرة الاجانب بالتكليف السفير كنج الحجل باسيل واللواء ابراهيم على رعايتهما للمشروع وسهرهما على اتمامه بأفضل المهل والشروط.
واشار السفير الحجل الى ان الانتقال الى البيومترية سيسمح بتأمين افضل المعايير للجوازات الرسمية اللبنانية وفق الانظمة الدولية وسيسمح كذلك بتأمين خدمة اصدار سريعة وممكننة بشكل كامل.
ثم أعطي الوزير باسيل المعلومات البيومترية العائدة وفق الآلية المعتمدة لاستصدار جواز رسمي بيومتري بإسمه وتسلّم من اللواء ابراهيم جواز السفر البيومتري رقم واحد، والصادر بإسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وآخر صادر بإسم السيدة الاولى ناديا عون.
ابراهيم: جواز غير قابل للتزوير
وفي مؤتمر صحافي مشترك قال اللواء ابراهيم: “نحن موجودون هنا لإطلاق العمل بجواز السفر الدبلوماسي البيومتري وهذا المشروع تمّ بالتعاون بين وزارة الخارجية والمديرية العامة للامن العام. هذا الجواز نقل لبنان عمليا الى مصاف الدول المتقدمة، وقد تم اطلاقه لان هناك بعض الدول بدأت منذ الآن بمنع القادمين اليها من غير حملة الجواز البيومتري من الدخول الى أراضيها”. أضاف ابراهيم:” هذا الجواز يمنح حامله التسهيلات بالدخول الى دول العالم كافة ويتضمن معايير أمنية نستطيع اعتبارها الاكثر دقة في العالم ويحوي مواصفات عالمية من حيث الجودة والمعايير الأمنية، بمعنى آخر هناك استحالة مطلقة لتزويره”.
باسيل: لا نعطي جوازات سياسية
وتحدث باسيل قائلا بأنّ:” هذا الانجاز هو لوزارة الداخلية وللمديرية العامة للامن العام ووزارة الخارجية هي المستفيدة منه. تمّ كل ذلك بالتعاون بين الوزارتين، ما يضعنا في مرحلة متقدمة بملاقاة ومطابقة المعايير العالمية في هذا الشأن ويدفعنا للتفكير أكثر فأكثر بكيفية تسهيل معاملان المواطنين وقد بدأ العمل بهذا الجواز اليوم في وزارة الخارجية وسينتقل تباعا ليكون لدينا امكانية اصدار جوازات سفر بيومتري من خلال كل سفاراتنا حول العالم”.
باسيل وابراهيم في الدائرة الجديدة للجوازات
وتابع باسيل: “نحن اليوم نؤمن هذا الجواز للبنانيين في الخارج من خلال خدمة البريد السريع وعدد الذين يستفيدون من هذه الخدمة في تصاعد ويحصلون على جوازاتهم بسرعة قياسية رغم انهم خارج لبنان ، انما لا يزال أمامنا الكثير من العمل المتطور والالكتروني ليستفيد اللبناني الموجود في اي مكان في العالم من خدمات الوزارة بسهولة. وهذا الجواز يندرج في هذا الاطار وخصويا وانه يُعطي دقة وحماية ورمزية اكثر لجواز السفر اللبناني”.
اضاف:” منذ اتينا الى الوزارة لم نقبل باعطاء جواز سفر دبلوماسي او خاص من باب الخدمة السياسية، هذا الجواز لا يُفرّط به من خلال اعطائه لاي كان لمجرد خدمة سياسية، وبالتالي تصنيف المواطنين الى فئتين، فئة تملك جواز سفر عادي وأخرى جواز سفر مميز، لانها على معرفة بالوزير فحسب. نحن كانت لدينا القدرة لمنع هذا عن اي مواطن غير مستحق، قريبا كان أو بعيدا منا وهذا سينطبق على جواز السفر البيومتري لان قيمته كبيرة جدا، وأنتم تعرفون كيف يُنظر الى البلد من خلال احترامه لنفسه وعبر النظرة لجواز السفر”.
أضاف باسيل:” من ضمن مهماتنا المقبلة نأمل ان نتجه اكثر واكثر الى مبدأ المعاملة بالمثل، بدءا بصالون الشرف في المطار، وأول كتاب وجهته للامين العام طلبت فيه منه إجراء دراسة حول طريقة استقبال الوفود الأجنبية في صالون الشرف وبحسب اي معيار يستقبلوننا في الخارج، إذ أن مبدأ المعاملة بالمثل يجب ان يُطبق وهذا ما يقوم به البلد الذي يحترم نفسه”.
Marlene Khalifeh
Marlene Khalifeh, a Lebanese journalist. She worked for a period of twelve years in An-Nahar” newspaper before moving to “As-Safir” were she spent ten years as a diplomatic reporter. Between these two periods, Mrs. Khalifeh published many articles in the Al Hayat” and “Al Riyad” newspapers, “Al Wassat” and “Newsweek Middle East” magazines.
She created her own website “Masdar diplomacy”,on the 11th of July 2016 focusing on diplomatic activities in Lebanon and the Middle East.
After attending many training courses in a number of European, American, and English institutions, she specialized in investigative journalism. Her hard work paid off when she was awarded, twice (in 2004 and 2005), with the “investigative journalist” prize by the Commonwealth (in Jordan) among four Arab participating countries. Afterwards, she focused her attention on the politic and diplomatic press training and research on fact checking.
