“مصدر دبلوماسي”:
وصلنا من السفارة البريطانية في بيروت البيان الآتي:
“ضمن إطار لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرّية، اجتمع السفير البريطاني في لبنان هوغو شورتر وجون راث ممثلاً السفيرة الاميركية، والملحقين العسكريين البريطاني كريس غاننينغ والاميريكي دانييل موتون، مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون لمناقشة مشروع أمن الحدود البرية.
بعد الاجتماع قال السفير شورتر:
“ان المملكة المتحدة شريك فخور للجيش اللبناني، ونريد مساعدته للبناء على سجلّ نجاحاته. في الأشهر الأخيرة، رأينا الجيش اللبناني يقوم بعمليات معقدة و ناجحة لمكافحة الإرهاب، ويحرز تقدما كبيرا في تأمين حدود لبنان مع سوريا، وحماية المجتمعات اللبنانية واللاجئين السوريين من الآثار المروعة للحرب الأهلية السورية.
ومع اقتراب عيد الجيش، نحتفل بحقيقة أن هذا الجيش قد طوَر نفسه على مدى العقد الماضي، الامر الذي فرض ليس فقط احترام اللبنانيين، بل احترام المجتمع الدولي أيضا. واليوم، فإن الجيش اللبناني قادر تماما على ممارسة السيطرة وضمان الأمن على جميع الأراضي اللبنانية”.
أضاف السفير شورتر:”وحدها الدولة القوية، مع وجود جيش قوي في قلبها يمكنها على المدى الطويل أن تضمن استقرار لبنان وديمقراطيته ونموذج التعايش فيه. وحده الجيش اللبناني يمكنه أن يتصرف بموافقة جميع اللبنانيين، وتماشيا مع الدستور وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وتدعم المملكة المتحدة القوات المسلحة اللبنانية لأنها المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان.
كما تناول جزء من نقاشنا اليوم أهمية حقوق الإنسان والمحاسبة داخل الجيش اللبناني، كعنصر أساسي من عناصر الفعالية العملانية والاحترام العام. ويسرني أن الجيش اللبناني يرى أيضا احترام حقوق الإنسان كأولوية وكجزء من رؤيته لكونه قوة مسلحة حديثة ومهنية.”