“مصدر دبلوماسي”- مارلين خليفة:
يحتفل السفير الفرنسي الجديد برونو فوشيه اليوم للمرة الأولى بالعيد الوطني الفرنسي المعروف بـ 14 تموز في “قصر الصنوبر” التاريخي، بعد تعيينه حديثا خلفا لإيمانويل بون الذي سيشغل منصب مساعد وزير خارجية فرنسا جان-إيف لودريان.
وقد زار السفير المعيّن حديثا اليوم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في “قصر بسترس”.
وفي السيرة الذاتية للسفير فوشيه: قبل مجيئه الى لبنان كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة المعهد الفرنسي خلفا للسفير الراحل دوني بييتون.
السفير فوشيه هو خرّيج المدرسة الوطنية للإحصاء والإدارة الإقتصادية، وخريج المعهد الوطني العالي للإدارة.
حاصل على دبلوم في الدّراسات المعمّقة بالتاريخ والحضارة الإقتصادية، ودبلوم من معهد الدراسات السياسية في باريس.
شغل مواقع عدّة في السلك الدبلوماسي الفرنسي، فقد انضمّ عام 1990 الى إدارة المنظمات الدولية في الأمم المتحدة في الإدارة المركزية، ثمّ شغل منصب السكرتير الأول لبعثة فرنسا الدائمة في الأمم المتحدة الى نيويورك بين عامي 1993 و1997.
عيّن مستشارا ثانيا في طهران بين عامي 1997 و2000، ثمّ عيّن مستشارا أول في الرياض حتى عام 2003.
وشغل بين عامي 2003 و2006 منصب نائب مدير قسم أفريقيا الغربية في وزارة الخارجية الفرنسية.
عيّن سفيرا في تشاد منذ عام 2006، وقبل تعيينه مديرا للمعهد الفرنسي كان سفيرا في طهران بين أيار 2011 و كانون الثاني 2015.
Marlene Khalifeh
Marlene Khalifeh, a Lebanese journalist. She worked for a period of twelve years in An-Nahar” newspaper before moving to “As-Safir” were she spent ten years as a diplomatic reporter. Between these two periods, Mrs. Khalifeh published many articles in the Al Hayat” and “Al Riyad” newspapers, “Al Wassat” and “Newsweek Middle East” magazines.
She created her own website “Masdar diplomacy”,on the 11th of July 2016 focusing on diplomatic activities in Lebanon and the Middle East.
After attending many training courses in a number of European, American, and English institutions, she specialized in investigative journalism. Her hard work paid off when she was awarded, twice (in 2004 and 2005), with the “investigative journalist” prize by the Commonwealth (in Jordan) among four Arab participating countries. Afterwards, she focused her attention on the politic and diplomatic press training and research on fact checking.
