“مصدر دبلوماسي”:
اعلنت السفارة الأوسترالية في بيروت في بيان انها “احتفلت بالذكرى الخمسين لافتتاحها. فأقامت للمناسبة حفل استقبال في الهواء الطلق في فندق “الفينيسيا”، حضره الوزيران بيار رفول وجمال الجراح ونواب وحشد من السفراء ورجال الدين وأصدقاء السفارة.
وتحدث السفير غلين مايلز عن “العلاقة الثنائية المتينة والتي تضرب جذورها في التاريخ”.
وقال: “بدأت القصة بين أوستراليا ولبنان في العام 1854، عندما حط مسعود الفخري الرحال في أوستراليا، ليصبح بذلك أول مهاجر لبناني مسجل في أوستراليا. أبحر لأكثر من ثلاثة أشهر، عابرا أكثر المحيطات غدرا في العالم ليصل إلى قرية صغيرة في أديلايد لم يمض على تأسيسها 20 عاما. إنه لقرار ما كان ليتخذ لولا روح مغامرة وريادية ولولا إيمان مسعود بأنه، ومتى أتيحت له الفرصة، سيكون النجاح حليفه. وحتى الآن، لا تزال هذه الروح وهذا الإيمان يميزان المهاجرين اللبنانيين”.
وأشاد مايلز “بإسهامات اللبنانيين الهائلة في اوستراليا كسياسيين فدراليين وعلى مستوى الولايات، كما كرجال أعمال وقادة فرق رياضية وفنانين. كذلك، توقف عند العلاقات الأسرية وعلاقات الصداقة المتينة التي لا تزال تربط البلدين، منوها بدعم أوستراليا سيادة لبنان واستقلاله”.
واشار البيان انه “طبع الأمسية تعاون موسيقي عابر للثقافات بين عازف الإيقاع اللبناني روني براك والحكواتي وعازف الديد جيريدو الأسترالي مارك أتكينز. وغزل الثنائي الإيقاع بتناغم وتناوبا على العزف المنفرد في أداء مبهر زاوج بين الأسلوب الفني المميز والدقة”.