“مصدر دبلوماسي”
أقامت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان حفل استقبال في مجمّع “البيال” بمناسبة الذكرى الـ 38 لانتصار الثورة الاسلامية، حضره وزير الدولة لشوؤن رئاسة الجمهورية بيار رفول ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والنائب ايوب حميد ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري. الى شخصيات دينية ودبلوماسية وإقتصادية وعسكرية وسياسية مختلفة.
فتحعلي
بعد النشيدين الوطني والايراني، ألقى السفير الايراني محمد فتحعلي كلمة قال فيها: “بداية يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم في هذا الجمع المبارك لمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني، رضوان الله تعالى عليه، الذي أرسى للأحرار سبيلا نحو الحرية والسيادة والاستقلال بعيدا عن الهيمنة والتبعية لقوى التسلط والاستكبار في العالم… وهو الذي كانت ثورته ولا تزال الأمل المشرق لمظلومي ومحرومي الشعوب المستضعفة التي عانت القهر والظلم والاحتلال”.
واضاف: “لقد سعى الشعب الإيراني طيلة السنوات الماضية إلى تحقيق المبادئ التي تضمنها شعار الثورة الأساسي والحفاظ عليها من خلال تطوير وتكريس سيادة القانون والحريات المشروعة وتعزيز أسس العدالة والمشاركة الفاعلة في الحكم والإدارة. واليوم، وفي الذكرى الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة، تسير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بخطى ثابتة وعزيمة راسخة متزينة بالإخلاص والإيثار والفداء ومحرزة تقدما كبيرا على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية وصولا إلى الفضاء ودخول نادي الدول النووية وامتلاك التكنولوجيا المتطورة وتحقيق الإكتفاء الذاتي في شتى الصناعات العلمية والزراعية وغيرها”.
وتابع: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي ظل القيادة الحكيمة للولي القائد آية الله الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله وحكومة فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني ستبقى دائما داعية حق وعدالة وحوار ووحدة إلى جانب المظلومين وستبقى الداعم الحقيقي والعمق الاستراتيجي للشعوب الأبية في وجه الاحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري ولا سيما في فلسطين وسوريا ولبنان وشعبه العزيز الذي نكن له كل تقدير واحترام ومحبة واعتزاز، مجددين وقوفنا الدائم إلى جانبه في مواجهة التحديات والمؤامرات الصهيونية التكفيرية”.
وختم: “لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نتوجه للعهد الجديد برئاسة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتهنئة والتبريك على الانجازات التي تحققت بفضل وحدة الشعب والجيش والمقاومة، آملين أن نشهد مزيدا من تطور العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين اللبناني والإيراني لما فيه خير وازدهار وتقدم للبلدين الشقيقين. الشكر والتقدير لكافة السادة والأخوة والأخوات الذين شاركونا الفرحة في هذه المناسبة المباركة، سائلا الله تعالى لكم جميعا كل التوفيق والنجاح والازدهار”.